السلام عليكم أنا في فتره الملكه وتريد زوجتي ان تحضر مصوره لتصويرنا وانا لا اريد ذلك ابدا . حاولت معها لكنها مصره ولا اريد ان اعطيها فكره سيئه عني قبل الزواج ... ماذا أفعل ؟!

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يبارك لك وعليك ويجمع بينكما على خير . .

 أخي الكريم ..
 من أهم ماينبغي أن يبحث عنه الشاب في شريكة حياته : أن تكون ذات أدب ودين يزيّنها الحياء .
 وهذه هي التي أوصاك بها حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم حين قال لك لك ولكل شاب : " فاظفر بذات الدّين تربت يداك " .
 لأن صاحبة الدّين تعين زوجها على المعروف ، وتساعده علىالبعد عن المنكر  .
 
 أخي الكريم .. .
 مسألة التصوير كحكم شرعي هي مسألة خلافيّة بين أهل العلم ( سيماالتصوير الفوتغرافي ) أو تصوير الفيديو . فمن أهل العلم من يرى عدم جواز التصوير  لورود النهي في ذلك ، ولما يترتّب على تصوير مثل هذه الحفلات من مفاسد اجتماعيّ’ قد لا تُدرك عواقبها الآن .
 
 تناقش معها بطريقة هادئة . . 
 - اهدها أولاً كتاباً ومادة سمعية تتكلم حول التصوير واخطاره  . كوّن عندها  التصوّر الصحيح لقضية التصوير من خلال كتاب أو شريط  لعالم ثقة معروف .
 - أخبرها :  التصوير من القضايا التي اقل أحوالها أن تكون من الشبهات ، ومن الأفضل أن تبدءا حياتكما على نور وبيّ،ة وهدى من الله لأجل أن يبارك الله لكما في حياتكما .

 -  أفهمها :  أنه لا يجوز لك أن تنظر إلى المصوّرة لأنها (  امرأة لا تحل لك ) !
 واسألها : هل ترضى لك أن تنظر إلى النساء  ؟! إذا كانت تغار عليك ولك فكيف ترضى لك أن تنظر إلى امرأة لا تحل لك ؟!
 -  أخبرها أن  التصوير له أخطار ( اجتماعيّة ) قد لا تدركين عواقبهاالآن . .
 فمن السهل اليوم في زمن ( الطفرة الاتصاليّة ) أن يتسرب فلم التصوير  وينتشر وتُفضح العورات ونكون نحن السبب ونحن من اخترنا ذلك .
 
 - فإن أصرّت على التصوير فأفهمها أن هناك بديل ( آمن ) عن إحضار مصوّرة .. وهو  أن تقتني أنت كميرا رقمية أو فيديو وتعطي واحدة من أخواتك لتصوّرك أنت وإيّاها ثم تشاهدا صوركما عن طريق جهاز الكمبيوتر دون طباعة  الصور على ورق أو شيء من ذلك . فذلك آمن لكما من أن تتسرب الصور  أو يكون هناك اختلاط مع المصوّرة والنظر إليها .

 لا تناقش معها الأمر بتشنّج وكن هادئا مبتسماً .. وافهمها اذا اختلفتما في أي أمر فليكن مرجعكما كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واسشتراة اهل العلم والعقل والحكمة .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛