السلام عليكم دكتور ابطرحلك مشكلتي التي تألمني كثير يادكتور اكتشفت ان زوجي متزوج مسيار وانا زوجته الثانيه واشعر اني غير مقصره معه بشي وهو يقول ذلك ايضاصارلي ثلاثه سنوات متزوجه ولدي بنتين و احيانا يلمح لي عن زواج المسيار واخاف بان يفاتحني بالموضوع انا في هم يادكتور فرج عني يادكتور
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يقرّ عينك بزوجك ، ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة . .
أختي الكريمة . .
بعض المشكلات تكون مشكلة ليس لكونها مشكلة وإنما لأن نظرتنا إليها بطريقة غير صحيحة تصوّر لنا المسألة وكأنها المشكلة ..
والمشكلة في الواقع هي في نظرتنا للأمر . .
أخيّة . .
الزواج ( شريعة ) . .
وكون أنه ( تزوج ) بغضّ النظر عن مسمّى الزواج ( مسيار أو غيره ) فهو في الواقع لم يفعل ذنباً أو ارتكب محرّماً .. بمعنى أن تصرّفه لا زال في دائرة ( المباح ) . .
لاحظي أخيّة أنا هنا لا أبرر له مسألة ( زواج المسيار ) لكنّي أعرض لك الواقع بشكل واقعي بسيط حتى تكون نظرتك للواقع نظرة واقعية لا متشنّجة ولا مثاليّة ..
كون أنه اختار أن يتزوج بهذه الطريقة ( مسيار ) فهذا يعني أنه واقع تحت ضغط :
- إمّا واقع من حوله من الزملاء يؤزّونه لمثل هذا النوع من الزواج ويزيّنونه له .
- حبه لك وحرصه أن لا يجرح مشاعرك بأن يأتي بزوجة ثانية وهو في الاصل غير قادر على أن يفتح بيتاً ثانياً . ولو كان قادراً على فتح بيت واختار هذا النوع من الزواج فهو في الواقع قد يكون فعل ذلك كنزوة غريزيّة أو نزوة بيئية للأصدقاء عليه فيها أثر . ومثل هذا سرعان ما يترك ويعود لحبه الأول ..
لذلك ليس من المصلحة أن تتشنّجي للأمر فتتضخم مشكلة من شيء بسيط ينتهي بالتغاضي . .
احرصي واجتهدي في أن لا تقصّري مع زوجك من ناحية الاغراء وصناعة الجذب له في البيت وعلى فراش النوم خاصّة ..
حين يفاتحك في شأن زواج المسيار .. اسأليه ( ببراءة ) هل ترضى مثل هذا النوع من الزواج لابنتك ؟ لأختك ؟!
وهل ترضى أن تكون ابنتك أو أختك محلاًّ فقط لشهوة الرجل لا أكثر من ذلك ؟!
ذكّريه أن ما يرضاه علىالناس قد يبتليه الله به في أهله ..!
أسأليه : ما هي حدود قوامة الرجل على زوجته في زواج المسيار ؟!
هل يستطيع أن تكون له قوامة كاملة .. أو أن المسألة فقط مسألة إشباع غريزة !!
إن فاتحك في الأمر . .
كوني هادئة وأخبريه أنك ما كنت تتوقعين منه مثل هذا التصرّف الذي قد لا يرضاه على أهله . . !
وذكّريه أنك تخشين عليه عاقبة الأمر في نفسه وفي أهله . . وأن كلامك هذا دافعه الغيرة عليه والغيرة على أعراض أ÷لك وأهل واخواتك المسلمات . .
المقصود أخيّة . .
أن لا تتعاملي مع هذاالأمر بتشنّج . . لأن التشجنّج سرعان ما يفتح له باباً للهروب إلى ( زواج المسيار ) ويعطيه مبررات لذلك ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني