لي صديقة وهي من قريباتي علاقتي بها قوية جداً وهي الآن متزوجة، لقد تزوجت زوجها دون اقتناع بل تحت ضغط الأهل وكانت في أيام الملكة وعندما يزورها لا تبدي له علامات الحب وتم الزواج ومع مرور الأيام أحبته جداً إلا أنه لا يظهر أي اهتمام نحوها، الحق أنه لم يقصر معها مادياً ولكن كان يقول لها جملة ويرددها دائماً ( لقد حرمتيني من أجمل أيام حياتي أيام الملكة وأول أيام الزواج) حاولت أن تتغير إلا انه لم يسمعها كلمة غزل أو حب وأخيراً علمت من إحدى قريباتها الموثقين أن زوجها يتحدث مع فتاة معه في العمل. لقد حضرت إلي منهارة و خصوصا بعد ما تغيرت. وعلى الرغم من ما تعانيه من فراغ عاطفي من قبل زوجها.. ماذا تنصحوني أن أفعل.. وشكرا
الأخت....
الحمد لله...
ننصحك أن تبيني لصديقتك أن تُقبل على زوجها وتحاول أن تهتم به لاسيما من الجانب العاطفي (اللباس والطيب والكلمات ونحوها مما يشبعه عاطفياً). كما أُوصيها بأن لا نصدق كل ما يقال عن زوجها ولا تتجسس عليه.
والمصارحة بين الزوجين في قضية عدم الاهتمام نصف العلاج، فلتصارح زوجها ولتعتذر منه إذا ردد عليها الجملة الواردة في السؤال.
ثم عليها الإقبال على الله وكثرة ذكره فإن من أقبل عليه لا يمكن أن يشعر بفراغ عاطفي يمكن أن يحرفه عن الجادة القويمة.
وفقك الله وسددك.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني