بسم الله الرحمن الرحيم أخي إن مشكلتي هي في اتخاذ القرار بالنسبة للزواج عندما بدأ أهلي البحث تم الاتفاق على شروط تكون في بنت الحلال، شروطي كانت أن تكون ذات دين وأن تكون بيضاء ذات شكل مقبول (ذلك لأن الظاهر من النساء هذه الأيام هو لون الجلد فهو ما يفتنني (طبعاً العائلة بأكملها اختارت أن تضيف الشرط المعقد وهو شرط النسب العالي، والنسب لا يجتمع مع الدين إلا إن تركت شرط البياض وهذا لا أستطيع تركه لما ذكرت سابقاً. عموماً في الخطبة القبل الأخيرة أنا انبهرت بجمال البنت وبعقلها لكن لم يتم الزواج لأنه أتضح لي أنها تدعي الدين وأنها تريد حريتها بعد الزواج، الآن تمت خطبة جديدة من بنت يتحدث الجميع بجمالها وبأنها تميل إلى الالتزام وتعمل في مشروع خيري بلا مرتب وبيضاء، وعندما شاهدتها الوالدة وأختي أكدوا على أن جمالها يفوق جمال السابقة بكثير، وفي يوم الشوفة المحدد رأيتها وقد صدمت وانعقد لساني لم أستطع الحديث فقد كنت أتوقع جمالاً ولم أجد سوى فتاة عادية جداً بل قد تكون أقل من ذلك وأن الأولى أجمل منها بكثير، حولت أن أجد أي نوع رغبة مني فيها لكن لم أجد الجميع صدم من كلامي هذا وحاولوا الحصول على تفسير ما وصلت له هو التالي: 1. قد يكون السبب أن الأولى خرجت بكامل زينتها والمكياج أما الثانية فخرجت بدون أي نوع من التزييف حسب قول الأهل. 2. قد يكون السبب أن تعلقت في الأولى لكن بصراحة أنا لا أذكر شكل الأولى. 3. قد يكون السبب وصف الأهل مما جعلني أتوقع الكثير وعندما شاهدتها صدمت مما جعلني أراها أقل مما هي عليه. 4. قد يكون السبب أنها نحيفة جداً وأن أكثر شيء أكرهه في المرأة هو النحف. 5. وقد وقد... الآن أنا في حيرة من أمري لو تزوجتها فستكون زوجة مثاليه بكل المقاييس ولو لم أفعل فإنها خسارة كبيرة.. سؤالي هو كمتزوج ما هو رأيك هل من الصواب الزواج من فتاة لا تعتقد أنها تثير غريزتك كرجل؟ هل تعتقد أنه لو فعلت ذلك فأنا مخطئ؟ أرجو منك الرد بسرعة
الأخ الفاضل أبو ناصر سلّمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ما حيّرك قد فصل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال [تنكح المرأة لأربع لملها وجمالها ونسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك]
فإذا تحقق القدر الكافي من الجمال فأعتقد أنه يكفي لحياة سعيدة مادام الدين متحققاً، ولتكون أكثر سعادة عليك:
1. غض البصر عن النساء المتبرجات في قنوات الإعلام وغيرها.
2. عدم المقارنة من زاوية واحدة هي الجمال..
3. تأكد أن جمال الروح وأحياناً كثيرة يغلب جمال الجسد.. فينشأ الحب.
حفظك الله ورعاك.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني