عندماتزوجت كان لدى زوجي بنت عمرهاسنةونصف وكبرت وتربت عندي وبين الحين والاخر تذهب لامهاوانجبت بنتين وولدين ومشكلتي انها اصبحت عنيدة لاتسمع الكلام واصبح عمرها 11سنةوخاصة في ايام الاجازة لكثرة ذهابها لامهامع العلم ان امها مشغولةعنها تماماوالبنت طول اليوم مع خالتها التي هي اصغر منها بسنة{وانا كل مارايت منها خطا انصحها لكنهالاتريد سماعي انا بالذات وتقول انك لست امي وليس لك اي غضب او رضا وزوجي لا ولم يقدر السنوات اللتي عاشتها البنت عندي وللعلم اني افضلها في اغلب الاحيان عن اخوتها}ودائماتكذب باشياء لم تحصل وتقول اني انا فعلتها لدرجة انها ذات مرة كذبت كذبة جعلت زوجي يصدقها ويرمي يمين طلاق وهي والله كاذبة\"لدرجة انها صارت تشتكي للمعلمات بالمدرسةوتقول اني اصنع الاكل لاخوتها وامنعها من ان تاكل،ووووووووووو والان كلما صارت مشكلة بيني وبين زوجي من اجلها قال لي ليس لك اي دخل بالبنت من الان وفجاة بعد فترة يقول اريد منك ان تكلميها مثل اول واوافق على طلبه لكن البنت تبقى على حالها ولاتريد ان اتدخل بها{ماذا افعل}
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يكتب لك أجرك ، وان يبارك لك في ذريّتك .
أخيّة . .
ما دام أنك راعية لها فإنك في الواقع تقومين بعمل صالح . وتدركين أن العمل الصالح طريق من طرق الجنة . وطريق الجنة محفوف بالمكاره والمشقّات .
مما يعني أنك فعلاً ستجدين مشقة ونوعاً من التعب في مراعاة ورعاية هذه التفاة لتخرجيها من الاضطراب النّفسي الذي قد يحدث للطفل بسبب الفراق .
والطفل في مثل هذا العمر ( 11 ) سنة هو في مرحلة عمرية من سماتها :
- أن الطفل في هذه المرحلة يكره أو يتضايق من كثرة الأوامر والنقد .
يحب أن يشعر بالقبول . وتقبّل سلوكياته . والحل هنا هو أن لا نواجه الطفل بالنقد أو النهي ( لا تفعل . افعل ) أو هذا خطأ .. يمكن تعديل الخطأ بطريقة غير مباشرة عن طريق قصّة مصوّرة مثلاً أو تطبيق عملي للتصرف الصحيح .
- الطفل في هذا العمر يعبّر عن غيرته بالدسائس والوشاية . وهذا على اننا نظر إليه نظرة سلبيّة لكن هذا التصرف فيه نوع من النضج في التفكير .
وهذا يُعالج بهدوء . بدون تنفير أو تعنيف وعدم التعجّل في التجاوب لما يقوله الطفل إلاّ بعد التأكّد .
وهنا نؤكّد على قضية تنمية الصّدق والتحذير من الكذب واستخدام وسائل ذلك .
أخيّة ..
المعاملة بالحب . والهدية والكلمة الطيبة والاحتواء . تؤثّر في قلب هذه الفتاة لا سيما وأنها بمثل هذا العمر .
احرصي على أن تجلبي لها هديّة ..
لا تُشعري اخوتها أن هناك فرق بينهم .
تكلّمي مع زوجك على أن يكون لك عوناً في تربية الطفلة لأن في حسن تربيتها مصلحة له ولها ولك .
تكلّمي مع المرشدة الطلابية في مدرستها . اشرحي لها الأمر لتكون هي ايضا سنداً لك في صناعة والتأثير على سلوكيات هذه الفتاة بطريقة ايجابيّة .
عندما يكون موعد زيارة والدتها زوّديها ببعض الهاديا وأحسني زينتها ولبسها .
استقبليها بشوق . واعملي لها بين فترة وأخرى حفلة لاستقبالها منك ومن إخوانها كنوع من إذابة الجليد .
أكثري لها من الدعاء .. واسأليالله القبول . واصبري على عملك الصالح .
والله يرعاك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني