السلام عليكم في الحقيقه انتم بمثابة الصديق الناصح فجزاكم الله كل خير ارجو توجيهي لمشكله احرجتني كثيرا ولم استشر فيها احد لحساسيتها رغبتي للفراش تزيد في اوقات من الشهر وصارحت زوجي ولم يهتم ادافع نفسي واخاف من المعصيه واتزين لزوجي واستخدم الايحاءات كثيرا وهو يتجاهل ويتشاغل ويقصر معي ادافع نفسي وادعو الله لكني اضعف احيانا هل يعذرني ربي؟ ماذا افعل ارجو سرعة الرد.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يكفيك بحلاله عن حرامه وبفضله عمن سواه ..
وشكر الله لك جميل تواصلك ، ونبل مشاعرك ..
أخيّة ..
حين يقصّر الزوج في حق زوجته في الفراش لأي سبب كان فإن على الزوجة بقدر ما تسعى إلى معالجة هذه المشكلة بقدر ما ينبغي عليها أن لا تفتح على نفسها باباً يؤجّج شهوتها أو يثير غريزتها وهي تعلم أن زوجها غير قادر أو لا يستطيع في تلك اللحظة أن يشبع غريزتها .
وحين تشعر المرأة بمثل هذا الشعور وهذه الرغبة للفراش فإن عليها أن تتلطّف مع زوجها بما يثر رغبته فيها ، فإن لم يحصل فعليها أن تصارحه برغبتها وحاجتها وان عدم مراعته لرغبتها وحاجتها يضرّها وأن تنبهه أن لا يكون سبباً في مضرّتها .
فغن لم تجد منه تجاوباً . فليس شرطاً أن تمارس معها لقاء ( حميميّاً ) كاملاً . بمعنى لو تطلب منه مثلا أن تقوم هي بإشباع نفسها لكن معه وبالاستمتاع بجسده وعلى جسده . فإذا كان الأمر أنها ربما تفعل شيئا هي لا ترتضيه لنفسها أو تشعر أنه ذنب ومعصية فإنها أن تستمتع بذاتها لكن في جسد زوجها أفضل لها من ان تمارس أمراً تشعر بعده بالألم والندم وتنيب الضمير .
حقيقة لم أفهم بالضبط ماذا تعنين هل يعذرني ربي !
الله سبحانه وتعالى علمنا قاعدة عظيمة في قوله : " ومن يتق الله يجعل له مخرجاً " يعني من راقب الله وراعى حق الله فإن الله يسخّر له مخرجاً لحاجته .
أسأل الله العظيم أن يسترنا بستره .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني