السلام عليكم وجزيتم خيرا اريد ان اكتب وصيتي الشرعيه بما يرضي الله هل لي ان اوصي بنسبه من اموالي لاوجه الخير وما هي النسبه حيث ان لدي اراضي وذهب ورصيد وشكرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يبارك لك في أهلك ومالك وأن يرزقك من واسع فضله .
أخيّة ..
جاءت نصوص الكتاب والسنة على مشروعية الوصية ، فمن ذلك :
- قول الله تعالى : " كتِبَ عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقاً على المتقين " .
- وما رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر-رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم : " ما حق امرئ مسلم له شئ يوصى فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده " قال ابن عمر: ما مرت عليّ ليلة منذ سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يقول ذلك إلا وعندي وصيتي .
وكلام أهل العلم في حكم الوصية يدور بين الوجوب والاستحباب والكراهة والتحريم .
والأفضل للمسلم والمسلمة أن يكتب وصيته وان يكون الشأن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما حق امرئ مسلم له شئ يوصى فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده " .
وإن مما ينبغي التنبيه عليه أنه يجوز للإنسان أن يوصي للغير بشروط :
1 - أن لا يكون الموصى له وارثاً .
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا وصية لوراث " .
2 - ان لا تكون الوصية بأكثر من الثلث .
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لسعد رضي الله عنه لما سأله بكم يوصي من ماله قال له : " الثلث والثلث كثير " .
3 - أن لا تكون الوصية بشيء محرّم شرعاً .
4 - وأن لا تكون الوصيّة عند معاينة الموت فإنها لا تصح .
5 - أن لا يكون على الموصي ديناً يستغرق كل ماله أو أكثره .
أسأل الله العظيم أن يبارك لك ويزيدك من فضله .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني