انا امراءة متزوجة منذ سنة مشكلتي ان زوجي مدمن لشات والمحادثات الغير شرعية عبر المسنجر نصحتة وذكرته بالله وان مايفعله اليوم سوف يفعل بابنائك غدا اعطيته اشرطة دينية حاولت ان جلس معة لاكن لاجدوى فهو منجذب اليها بشكل جنوني لدرجة سهره ليومين لا اعرف مالجاذبية في الشات ولم يعد يستخدم ايميلةالخاص بل يستخدم ايميل صاحبة لانة يعلم باني اعرف رقمه السري واصبح يتحدث بغرفه لوحده ارفع صوت القران احيانا فيغلق الباب مع صوت الموسيقى عبر الانترنت وجدت في كمبوتره صوره لفتاة كان يحادثها قد خلعت ملابسها وذلك بعد زوجنابشهرين اخبرته باني قد مسحتها وان ذلك يزعجني لم اعد اثق به ابدا بل قد اكرهه احيانا كان يصارحني بماضيه السيئ ومع نصحي اصبح يكذب ويخبي علي ارجووووكم ساعدوني فانا اخاف ان ابتلي بسببه اخاف ان يخرج مع فتيات كماضيه ارجووووووووووكم ساعدوني فقد تعبت من ذلك ولم اعد انصحه وكلت امري لله فهو هاديه و اعلم بمستقبلة مع العلم بانه كان يشاهد افلام اباحية عبر التلفاز لاكنه تركها واخاف ان يشاهده عبر الانترنت او ما يفعلنه فتيات الشات ولا حول ولا قوة الابالله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
وأسأل الله العظيم أن يهدي قلب زوجك ويردّه إليه ردّا جميلا ..
أخيّة ..
أمّا الجاذبيّة في فتيات الشات ..
ليس جمال صورتهنّ ولا لباقة منطقهن ّ ، إنما هو تزيين الشيطان ونفخه ونفثه . فإن الشيطان يزيّن المنكر والخطيئة مما يجعل للمنكر جاذبيّة .. يجذب قلب من فرغ أو ضعف في قلبه محبة الله ومراقبته .
أخيّة ...
الاستقرار في الحياة الزوجيّة نقطة ارتكازه حسن الاختيار ابتداءً . وحسن الاختيار يرتكز على أساسين مهمّين :
- أساس حسن التديّن .
- حسن الخُلق .
هو ليس تسويق او تزكية لمن اتصف بهاتين الصّفتين أنه لا يخطئ !
بل هو مثله مثل الناس يخطئ ، ويقع في الذنب والمعصية ، لكنه أسرع ما يكون للندم والتوبة والاتعاظ إذا وُعظ أو ُّكّر أو خوّف بالله تعالى .
انحراف الشهوة ( مرض ) . ومعالجته تحتاج نوعاً من الصّبر وطول البال مع حسن الظن بالله .
لذلك - كما قلت لك في استشارة سابقة - ركّزي : كيف هي صلاة زوجك ؟!
كيف هي علاقته بالله ..!
التقصير والاهمال هنا هو الذي يجرّ عليه مثل هذه المشكلات ويوقعه في هذا المستنقع الآسن .
كلّميه في شأن الصلاة ، واهتمي بصلاته تنبيهاً وتحبيباً وتوجيهاً ونصحاً وصبراً على ذلك .
اقتني بعض الأشرطة الوعظية كأشرطة الشيخ خالد الراشد والشيخ عبد المحسن الأحمد واجعلي في بيتك مكتبة مصغّرة ، واضعي بعض هذه الأشرطة في سيارته .
راسليه عن طريق ايميله ببعض المواقع المؤثرة كموقع التوبة وموقع ذكرى ، ومواقع الأسرة كناصح لعله يقرأ أو يسمع ما يفتح لها صفحة جديدة في حياته .
يا أخيّة ..
لا تجعليه يشعر أن المسألة تحدّ .. فكلما أغلق الباب رفعت صوت القرآن !!
لا يا أخيّة .. دورنا أن نحبّب الناس للقرآن لا أن نجعلهم يشعروا بنوع من التحدّي في مقاومته .
اجعلي صوت القرآن صوتاً معقولاً بحيث لا يشعر معه أن هناك مواجهة أو تحدّي !
صارحيه بوضوح ..
أن تصرفاته بقدر ما تضرّه في الدنيا والآخرة بقدر ما ينعكس عليك من الضرر وعلى حاجتك منه .
أفهميه أن بقاؤه على هذا الطريق يعرّضك للحرج في في إشباع غريزتك وحاجتك .
تكلّمي معه بكل وضوح لكن بكل أدب وحرص ورحمة .
قومي من الليل في لحظات الثلث الآخر من الليل .. وارفعي يدك بصدق واسألي الله حاجتك في نفسك وولدك وزوجك .
وفي نفس الوقت حاولي أن تشتتي تركيزك حين تتأجّج في نفسك الغريزة ولا تجدينه قريباً منك أو قريبا لك .
كما لا تُحرجي نفسك بأن تفتحي على نفسك الأبواب المغلقة ثم لا تجدين من يوصدها إلاّ بما لا يحب الله .
أخيّة ..
اعتني بعلاقتك مع الله ..
وثقي أن الله يغنيك ويختار لك ما فيه قرّة عين لك .
وفقك الله واسعدك وبارك فيك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني