السلام عليكم ورحنة الله وبركاته اريد لي حلا ....فقد اصبحت حياتي جحيما المشكله هي ان ختي التي اكبر مني وقدوتي لقد صعقت عندما سمعتها ذات مره تتحدث الى شاب لم اخبر احد تمنيت اني اخبرت امي فلقد تمادت اصبحت تتحدث اليه عن طريق المسن ليل نهار تمنيت انها توقفت عند هاذا الحد فلقد اكتشفت انها ارسلت اليه صورتها لم استطع النوم ذاك اليوم فلقد كرهتها من كل قلبي ابي اعطها الثقه لم يسالها مرة عن شيىء لماذا تفعل هكذاحاولت وتحدثت اليها واخبرتها باني سوف اخبر امي ولكنها نفت كل شيىء ونعتني بالكاذبه....كل يوم اراها تتمادى فماذا افعل ؟ اخاف ان تفعل شيىء يسيىء الينا؟ اخاف ان يصاب ابي بشىء بسببها... ارجوكم ساااعدوني ماذا افعل ؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يهدي قلب أختك ويردّها إليه ردّاً جميلا . . .
أخيّة . .
حقيقة أشجّع فيك هذه الروح الشفّافة والحريصة على العفة والعفاف .
بداية أخيّة ..
لا بد أن تعلمي أن كل إنسان - ما دام أنه إنسان - فإنه يخطئ ويقع في الذنب والمعصية . لكن المشكلة ليست في الوقع في المعصية إنما التمادي فيها وعدم التوبة .
وما دام أن أختك ( بشر ) فهذا يعني أنها معرّضة أن تقع في الخطأ فلا تضخّمي الأمر في حسّك بأكبر مما هو عليه .
أقصد أن لا تنظري لأختك على أنه ينبغي أن تكون صفحة بيضاء نقيّة !
فليس أحدُ من الناس معصوم من الخطأ إلاّ من عصمه الله .
هذا شيء مهم أن تدركيه أن كل إنسان يخطئ .
ثم يا أخيّة ..
احرصي على أن لا تجعلي من هذا الحدث دافعاً للتحسس عليها ومراقبتها والبحث عن أخطائها .
لكن دافعي الظنون والمراقبة .. بمصارحتها مصارحة هادئة ..
صارحيها بأنك تنظرين إليها على أنها قدوة لك ..
أخبريها بحبك لها ..
أخبريها بحرصك عليها ..
اسأليها : ماذا سيكون موقفها لو كانت المخطئة هي أنت ؟!
ذكّريها أن الله يراها ...
مهما استخفت عن عين والديها وأعين الناس .. أخبريها أن الله يراها .
اهدي لها شريطا عنوانه ( كيف ينظرون إليك للشيخ خالد الصقعبي ) .
راسليها على ايميلها ببعض المواقع المؤثرة كموقع ( التوبة ) وموقع ( ذكرى ) .
اقتني بعض السمعيات الوعظية والمؤثرة كأشرطة الشيخ عبد المحسن الأحمد . وأنشئي مكتبة صغيرة في البيت . تحوي بعض السمعيات المؤثرة .
اطلبي من والديك أن يجعلا تصفّح الانتر نت في مكان عام من البيت .. فقط ذكّريهما أن هذا إجراء وقائي لأن الشيطان يستغل أي ثغرة لإفساد البيوت .
إذا لاحظت أن هناك تأثيرا واضحاً عليها فاستمرّي في القرب منها وملاطفتها .
وإن لم تلاحظي منها تغيّراً ..
فمن الأفضل أن تكلّمي والدتك بالأمر لكن بهدوء .
أكثري لها من الدعاء .. واستعيني بالله على حسن توجيهها ونصحها .
والله يرعاك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني