زوجي ووالدي لايحبون بعض وهم دائما في مشاكل وانا اكثر من مره اريداصلح بينهما ولا استطيع ان اصلحهماابي لايتقبل مني اي كلمه تتعلق بزوجي وزوجي اذا جبت طاري ابي يتضايق ويزعل اريد حلا لاني مشتاقه لاهلي ولا استطيع ان ازورهما خوفا من المشاكل بين ابي وزوجي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
واسأل الله العظيم أن يصلح بينهما ويلمّ الشمل على خير . .
أخيّة . .
الحقيقة أن اي مشكلة بين اثنين لابد وان يكون هناك سبب يُشعل فتيل المشاكل بينهما .
الاصلاح يبدأ من حيث السّبب . . معالجة السّبب .
أخيّة ...
إذا كانت المسألة مسألة حب فالمسألة أهون من أن تكون فرقة وشحناء وبغضاء ومكائد ..
الحب منحة الهيّة " والّف بين قلوبهم لو أنفقت مافي الأرض جميعاً ما ألّفت بين قلوبهم ولكن الله ألّف بينهم "
أنصحك أخيّة . . :
- إذا كنت في بيتك فلا تذكري والدك عند زوجك . وإن تكلم زوجك بشيء على والدك .. فلا تردّي عليه بشيء أو تدافعي .. سيما في لحظات الغضب .
لكن في لحظات الهدوء .. كلّمي زوجك وأفهميه أنه ما دام أنه بينهما مشكلة فاطلبي منه فقط أن لا يذكره في حال غيبته لأن هذا من الغيبة المحرّمة .. أخبريه أنك تقولين هذا الكلام حرصاً عليه فقط أن يقع في معصية وصفها الله بقوله " ايحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه " .
- وإذا كنت في بيت أهلك وتكلّم والدك على زوجك أيضاً لا تدافعي أو تجادلي والدك في شيء من ذلك .
ولاحظي أوقات هدوءه ثم كلّميه بنفس الفكرة التي كلّمت بها زوجك .
- في لحظات الهدوء .. اسألي زوجك أليس عنده نيّة ان يكون الوضع بينه وبين والدك أفضل مما هو عليه ؟!
فقط ذكّريه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مسلم لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا أنظروا هذين حتى يصطلحا " .
ذكّريه أنه دخل عليكم الآن شهر شعبان ، قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن
" .
أخبريه أنك تقولين له هذا الكلام ليس لأجل والدك .. وإنما لينهي ما يجده في نفسه من الشحناء مع أي أحد لأنك تتمنينه زوجاً في الجنة وتحبين له أن يُرفع عمله ويُغفر ذنبه .
ذكّريه الإنسان أحوج ما يكون لأي عمل أو موسم لتُمحى ذنوبه فكل إنسان مليئ بالذنوب والخطاء فملاذا لا نمنح أنفسنا فرصة أن نخفّف عنها من ذنوبها .. فنصطلح ونتنازل ونتغاضى فقط لجل أن نعتق أنفسنا .
- كلّمي أختك أو والدتك او بعض إخوانك أن يهتموا بالموضوع معك من جهة والدك ... وأفهميهم أن الموضوع ليس فقط لأن زوجك طرفاً فيه .. إنما لأجل والدكم .. من أجل أن يُرفع عمله ويُغفر ذنبه .. فهذا باب من أبواب البرّ به ..
استثيري الهمّة في بعض إخوانك واخواتك أن يتكلّموا مع الوالد بالأمر لأجل نفسه .
- اذهبي إلى أهلك .. وليس شرطاً إذا ذهبت إلى أهلك أن ينزل معك زوجك . أو اطلبي من بعض إخوانك بالتنسيق مع زوجك أن يأخذوك لزيارة أهلك كنوع من التصرف الوقائي من إثارة مشكلة بين والدك وزوجك .
- أخيّة ..
ابحثي في الانترنت عن ( سمعيات ) و ( مرئيات ) تتحدث حول موضوع الصلح والتسامح والعفو .. راسلي زوجك بروابط هذه المواد .. لعله أن يستمع إليها فيسخّر الله له ما يعينه على الصلح والتسامح .
وكما قلت لك أخيّة ...
كل هذه أسباب ووسائل ( مساندة ) الخطوة الأهم هي : معالجة سبب المشكلة !
أخيّة ..
أكثري لوالدك ولزوجك من الدعاء في سجودك وفي أوقات الإجابة ولا تيأسي أو تستبطئي الإجابة .. بل املئي قلبك يقيناً بالله واسأليه بإلحاح وثقي أن الله لا يرد سائلاً .
أسأل الله العظيم ان يصلح ما بينهما ويكفيكم شرّ الشيطان وشركه .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني