بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخت لي تسألكم أنها معقود عليها ولم يتم الزواج الآن بسبب خلافات أهل زوجها بالذات عمتها (أم زوجها)، وهي تحب زوجها لكن أمه تحبه كثيراً فعندما يزورها (الفتاة) أمه تقول له لماذا ذهبت إليها ولماذا تأخرت ويجب عليك أن لا تذهب إليها باستمرار، فتقوم أمه وتتصل بالفتاة وتقول لها أنك أخذت ولدي مني ولن أعطيكِ ولدي وتتشاجر معها وتسبها وتشتم فيها وبأهل الفتاة. والفتاة محتارة بين أمه وبينه وأن والده لا توجد عنده شخصية أمام أمه فإنه يسمع كلامها وهو حزين على ما حدث له وهي مهمومة وكئيبة تريد أن تتخلص من هذا الموضوع وتطلب الطلاق ولكنها عندما تستخير في هذا الموضوع تحس في نفسها بحيرة ولا تعرف، ومرات تحس بضيق شديد وهم وحزن ولا تعرف ماذا تعمل وهي تحس بتأنيب ضمير من اتجاهه وتعاقب نفسها أنها فرطت فيه بسبب أمه. أرجو أن تدلوها على الحل الصحيح والشافي أتمنى الرد بأسرع وقت ممكن وجزاكم الله ألف خير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
الحل أن تصبر على أم زوجها وتتلطف بها وتحسن إليها وتعاملها بإحسان، وتقابل قطعها بالوصل، وإساءتها بالعفو والحلم، حتى تؤجر ويكون لها ظهير من الله عز وجل يؤيدها ويثبتها..
• تقدم إليها الهدايا.
• تقبل رأسها.
• وأحياناً تعتذر إليها وإن كانت تعتقد أنها على حق.. فإن الحكمة تقتضي أن نستل وحر الصدور، وندفع بالتي هي أحسن..
كان الله في عونك.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني