السلام عليكم و رحمة الله وبركاته أرجو المعذرة مما سأقوله ولكن أرجو أن تتسع صدوركم لي سيدي الجليل: أنا شاب ما زلت أكمل دراستي وتعرفت منذ فترة على فتاة وعشت في وهم أن أتزوجها رغم المعوقات الكثيرة أقنعت نفسي بهذا الوهم ومع الوقت أصبحت علاقتنا أقوى وهكذا اقترفت الذنوب الكثيرة والكبيرة وكان الشيطان ونفسي يوسوسان لي بأني سأتزوجها وليس هناك ما يدعو للخجل أو ذنب. وهكذا من المحادثة على الهاتف إلى التحدث عن مواضيع جنسية بحكم دراستي وهكذا امتد الأمر إلى القبلات وحصل الكثير من اللمس. إضافة لرؤيتي لعورة صدرها و لمسها لفترة وأيضا الاستمناء على الهاتف. أعتذر من سماحتكم لشرحي عن دناءة ما حصل ولكن لا أعرف ما أفعل فهل أكون قد ارتكبت الزنا ووجب تطبيق الحد علي وكيف السبيل لتكفير ما فعلت بعدما انتهت العلاقة بيننا بناء على طلبها مما جعلني أصدم بواقع ما فعلت وأنها لن تكون زوجة لي وأنني سأبقى طول عمري عالقاً في هذه الذنوب الكبيرة. وشكراً لسماحتكم والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته.
الأخ الفاضل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لقد اقترفت ذنوباً من كبائر الذنوب, وعليك التوبة النصوح وكثرة الاستغفار والمحافظة على الصلوات الخمس، والاستكثار من العمل الصالح من نوافل وصدقات ونحوها مع البحث عن صحبة صالحة تدلك على الخير وتعينك عليه. أسأل الله أن يتجاوز عني وعنك وأن يغفر لنا ولجميع المسلمين.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني