امرأة لها فضل كبير جداً على أخت زوجي ولقد وقفت مع زوجي في موضوع أخته وقفة الرجال (مشكلة خاصة بالأخت ولها طرف فيها) وكانت في بداية حلهما لهذه المشكلة في اتصال دائم مع زوجي إلى أن انتهت المشكلة على خير وقال زوجي حينها بالحرف الواحد (أي شي تطلبينه ماراح أتخلّ عنك فيه) رداً لجميلها (مر الآن علي هذه المشكلة سنتان) استمرت المكالمات بينهما.... تشكو إلى زوجي وتستشيره في مشاكلها مع زوجها أو أحد أقاربها ونحو ذلك وتراسله عبر الجوال, وكنت أتضايق من هذه المكالمات والاتصالات وعندما ناقشته أعاد لي الاسطوانة السابقة الذكر فضلها الكبير وأنها ما عندها من تشتكي له وهي امرأة فاضلة ويرميني بالشك وسوء الظن... الخ. والمشكلة الآن أني لاحظت زيادة عدد مكالماته لها من خلال فاتورة جواله حيث بلغت 68 مكالمة في شهرين فقط وفي اليوم ثلاث مرات ويوم واحد في الأسبوع يمكن لا يكلمها وتصل تكلفة المكالمات من ريال إلي 6 ريالات وتكثر في اليوم الذي يكون بعيداً عنا وقد سبق أن ادعى أن فاتورة جواله تأتي بدون التفاصيل ووجدتها لديه هذا الشهر وفي مكان لا يعتقد أني سأطّلع عليه, وهذه الأيام وجدت قصيدة بيده وبها بعض عبارات الغزل والعتاب (تصدين عني...الخ.) المهم قلت يا عمري من هي هذه التي تصد عنك حاول التهرب وتغير الموضوع ثم ادعى وأقسم (أنه كتبها في شخصي أنا ورديت بس أنا ما قد صديت عنك قال مشاعر ما تحسين بها...) ولكن اكتشفت أنها في تلك المرأة لأن في نهاية القصيدة ما يدل على ذلك وهو دعاء لأمها المقعدة. أنا الآن محتارة ماذا أفعل إذا واجهته لا يعترف وقد يغضب ويتلفظ علي وأعيش في حالة قلق وخوف من ما قد تجره علينا معرفة هذه المرأة غفر الله لها, أرجوا أن لا أكون قد اغتبتها (في حياتها الكثير من المشاكل العائلية والاجتماعية وهي من النساء اللاتي تكثر القيل والقال) وأنا لا ارتاح لها قبل أن أتزوج (هي أكبر مني بسنوات ولها أبناء كبار في السن). أشعر ببغض شديد لزوجي الآن وخاصة أنني كنت أثق فيه وفي دينه وأمانته وحبه لي واخش على حالتي النفسية من التدهور وقد كنت ولله الحمد والمنة مخلصة له وأحبه وهو يعلم ذلك وقد وقفت معه حينما أصيب في بداية زواجنا بمرض نفسي ونفس كما يسميه وبالقراءة بدأ يخف الآن ولا يعلم بمرضه بعد الله إلا أنا والشيخ الذي يقرأ عنده ولازلت أعاني من مرضه وأنا صابرة (لنا 14 سنوات ولدينا 3 بنات و2 من البنين). أرشدوني عاجلا.
الأخت الفاضلة.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تعالجي مشكلاتك بعاطفية لا تدعك تبصرين عاقبة تصرفاتك.. الحكمة الحكمة..
وأعني بها أن يكون موقفك من هذه المشكلة هو الصبر والأناة.
ذهابك إلى أهلك لن يكون حلاً جذرياً لما وقع زوجك به...
عليك أن تراجعي علاقتك به وأن تعطيها جرعات منشطة من الحب والشوق والتجديد في طريقة التعبير عن حبك له.. إنك تملكين من وسائل الجذب والإغراء ما لا تملكه من تكبرك بسنوات فلا تدعين زوجك وحده في معركة الشيطان وحزبه.
ولا يحتاج أن أؤكد على أهمية رجوعك إلى الله بالتوبة والاستغفار والدعاء فإنه مفتاح كل كرب...
وفقك الله.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني