السلام عليكم ورحمة الله.. أنا صاحبة الاستشارة رقم 1245 http://www.naseh.net/index.php?page=YWR2aXNvcnk=&op=ZGlzcGxheV9hZHZpc29yeV9kZXRhaWxz&id=MTI0NQ== قرأت الاجابة السريعة على الااستشارة -ماجعلني أدعو لكم بالتوفيق ووالاجر الجزيل- .. اجابتكم جدا مقنعة، واقتنعت تماما بما قلتم.. لكن يبقى شيء.. بكل صراحة.. فأنا أحتاج لبرنامج تدريبي على أن أترك الجدية في حياتي الزوجية، وأكون مرحة، لطيفة،أحسن التغنج والكلام اللطيف والمثير.... فهذا ما لم أتربى على قوله لرجل.. مع أني لا أجد صعوبة في صرفه لطفلي مثلا!!!!!!!!!!.... فهلا دللتموني مشكورين ومأجورين على برنامج تدريبي لذلك! ... أعتذر من ارهاقكم باستشاراتي وأشكر لكم حسن تعاملكم وطول بالكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة . .
وشكر الله لك جميل لطفك ..
أخيّة ..
وجود الرغبة في التغيير والتحسين هي حجر الزاوية ..
وجود الإرادة الصادقة المتبوعة بخطوات إيجابيّة يعني حصول التوفيق لا محالة - بإذن الله - لأن الله يقول : " إن يريدا إصلاحاً يوفّق الله بينهما " . فالتوفيق مرتهن بما يقوم في نفسك من صدق الإرادة والعزيمة والبدء الإيجابي .
ربما لأنك نشأت في بيئة كانت تضخّم ثقافة ( العيب ) في حسّكم .. فهذا يشكّل حاجزاً نوعاً ما عن الانطلاق مع زوجك فيما يريد لذلك ..
- ابدئي باستثمار الوسائل التي لا مواجهة فيها من مثل ( رسائل الجوال ) ( الإيميل ) الرسائل الورقيّة .
تفنّني في اختيار الألفاظ التي يعشقها زوجك ويريدها منك .. اكتبيها له في رسالة ..
راسليه بين فترة وأخرى بالشوق .. باللهفة عليه ..
راسليه بالحب بكل كلمة تهزّ مشاعره نحوك ..
- تكلّمي مع زوجك وأظهري له أنك راغبة في التحسين والتغيير واطلبي منه أن يعينك ( حبه حبه ) أعتقد حين يشعر زوجك منك رغبة في التغيير سيكون موقفه تجاهك بعكس ما لو أظهرت ممانعته أو ناقشته في الأمر على أنه شيء يهدر الوقت أو انك لا يمكن أن تتغيري .. بالطبع هذه المواجهة تثير عناده وأعصابه .
لكن اجلسي معه بهدوء .. أفهميه أنك راغبة وبقوة في التغيير والتحسين .. لكن ساعدني .. واصبر عليّ حتى أكسر حاجز الخجل .
- في غرفة النوم حين تخفت الإضاءة .. أسمعيه ما يحب أن يسمع منك .
لعله لا يراك ..
- النظرات لها دور .. انظري إليه حين يهمّ بالخروج وحين يصل للبيت بنظرات يفهم منها الشوق والاشتياق ..
- تحتاجين في بعض يومك ان تكسري حاجز الخجل بتجرّا .. وتستقبليه بما يحب أن تستقبليه به .
صدقيني هي لحظة واحدة تكسرين فيها الحاجز الأول .. وبعد هذه الخطوة سترين الأمور أفضل مما تتخيلين .
تذكّري أنك في عبادة .. والله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه .
فأتقني عملاً تتقربين به إلى الله قبل أن يكون فيه رضا زوجك وسعادتك وإيّاه .
أسأل الله العظيم أن يسعدك ويبارك فيك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني