زوجي يكرهني بكثرة وهو عصبي، وبعض الأحيان أحس أنه غير طبيعي.
الأخت / سميرة..
عسى الله أن يصلح شأنك وزوجك وأن يدفع عنكم كيد الشيطان...
أولاً: كيف عرفتِ أن زوجك يكرهك؟!
المشكلة والخلاف في الحياة الزوجية لا تعني الكره والبغض!
حتى وإن وقع نفور أو كره أو بغض فإن الزوج حين يكره فهو إنما يكره سلوكاً معيّناً في زوجته ولا يكرهها لذاتها - وكذلك الزوجة - إذن ينبغي عليك أن تبحثي عن هذا السلوك الذي يثر في زوجك (البغض أو الكراهية)!!
تجنّبي ما يثير غضبه وعصبيته..
حاوريه بهدوء..
كوني معه لطيفة في عبارتك ونظرتك وبسمتك..
تعاوني وإيّاه على إحياء روح الإيمان في البيت وذلك بالتعاون على أداء الفرائض كإقامة الصلوات في أوقاتها، واحرصي على أن تجعليه يشاركك في بعض أعمال البر الخيرية كمساعدة الفقراء أو كفالة يتيم أو صيام نفل أو نحو ذلك.. المقصود أن إحياء الروح الإيمانية لها أثر نفسي سلوكي حيث أنها تطبع صاحبها بالهدوء والسكينة والرضا..
واحرصي دائماً على أن تكوني من الله أقرب في صلاتك ودعائك وكثرة الذكر لله وقراءة القرآن..
شاركيه بعض همومه واهتماماته واعرضي عليه المساعدة..
لا أدري ماذا تقصدين بأنك تحسين أنه غير طبيعي؟!
ينبغي أن تكوني أكثر دقّة في تحديد مشكلتك حتى تستطيعي أن تقفي على أول طريق للحل.
أسأل الله أن يهديك وزوجك لأحسن الأخلاق وأن يصرف عنكم سيئها... اللهم آمين.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني