السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لي قريبة عقد قرانها ولكن عندما رأته لم ترتاح نفسيا وتحس بالضيق وقد قرب موعد الزواج وهو قليل الاتصال بها مرة بالأسبوع ولما زارها بالعيد وقبلها أحست بكراهية مع انه رجل محترم وذو أخلاق حسنه ونحن نشجعها ولكنها لا تجد أي عاطفة له وتفكر بالانفصال هل تطلب الطلاق أم نتكلم معه ونشجع زوجها بان يتقرب منها كثيرا وشكرا
الأخت الفاضلة أمل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
إذا كانت الحال هذه ولم يتم بينهما أي لقاء زوجي، فإن الأفضل أن تعيد الفتاة النظر فإنما جُعلت الخطبة من أجل مصلحة الشاب ومصلحة الفتاة، والمصلحة من النظر الشرعي بينهما هو حصول الألفة والاتفاق، كما قال صلى الله عليه وسلم يوصي ذلك الشاب: "انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما" أي يوفّق بينكما!
أمّا إذا لم تحصل هذه الألفة ولا هذا الاتفاق بعد هذه النظرة الشرعية (الخِطبة) فإن الأيسر والأرفق بالشاب والفتاة أن لا يغامرا بحياتهما مع وجود عدم الاتفاق والألفة، ولعله يكون لكل منهما نصيب آخر والله تعالى يقول: {وإن يتفرقا يغن الله كلاًّ من سعته}!
على أنه ينبغي للفتاة أن تنظر إلى مستقبلها نظرة واعية موازنة بين فرص الزواج من عدمها، وبين فرص استمرار الحياة الزوجية من عدمها.
ولا تزال هذه الفتاة في بحبوحة من أمرها طالما وأنه لم يتم الزواج بعد!!
والدفع أسهل من الرفع.
أسال الله العظيم أن يشرح صدرها وأن ييسر لها أمرها وأن يرضيها بما قسم لها.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني