السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيف الحال فضيلة الشيخ اكتب هذه الرسالة و أنا أطمع بكرمكم بمساعدتي بموضوع نغص علي حياتي و نكد علي دنيتي و أرجو أن تساعدني و لا تردني و لك اجر كبير إن شاء الله و أنا سأدعو لك بكل صلاة. محور الموضوع عن الطلاق و لا تقول لي اذهبي للمحكمة أرجوك اقرأ الحالات و احكم ووجهني فضيلة الشيخ أنا متزوجة من 9 سنين تقريبا. أم لطفلين أحب زوجي كثيرا و هو يحبني و هو رجل محافظ على الصلاة يخاف الله و لكنه إنسان عصبي جدا لأبعد ما تتصور و عندما يغضب يفقد عقلة و يفعل تصرفات لا يقصدها \"أنا لا أعطي مبررات و لكن هذه هي الحقيقة و الله يشهد على ذلك\" المهم مشكلتي انه كذا مرة لفظ بكلمة الطلاق و أريد اعرف هل وقع الطلاق أم لا. الحالة الأولى: كنا مسافرين للخارج و حدثت مشكلة كبيرة جدا و قال لي أنت طالق عندما نرجع للبلاد \"هو يقول إنها نوع من التخويف و التهديد\" المهم رجعنا البلاد و نسى الموضوع و لكن أنا لم أنساه و سالت شيخا فقال لي أن الطلاق لم يقع و فسر لي ذلك. الحالة الثانية: إثر مشكلة كبيرة ضربني و خرج من البيت و أنا تصرفت بحماقة و أرسلت له قرابة 9 رسائل بالتلفون المحمول كلها سب و تحقير فأرسل لي رسالة \"أنتِ طالق\" كان هذا بالعصر و رجع بالليل و كأن شي لم يحدث و تصالحنا و أيضا سألت في هذه الحالة شيخا و قال لي أن طلاق الرسائل غير محسوب أي لم يقع. الحالة الثالثة: أيضا مشكلة كبيرة و غضب غضبا شديدا لدرجة أنه لم يكن يدري ماذا يفعل و طلقني فذهبت بيت أهلي \"هذه المرة الوحيدة التي ذهبت فيها بيت أهلي\" و لكنه ذهب للمحكمة و حكم له القاضي أن الطلاق لم يقع فأرجعني بعد تدخل الأهل فرجعت له. كل الحالات لم يكن يقصد فيها الطلاق الفعلي للعلم آخر هذه الحالات كانت من سنتين تقريبا و لم يعد ينطق بهذه الكلمة و هدأت عصبيته بشكل عام المشكلة أنني دائما أفكر هل أنا عايشه معه بالحرام هل الطلاق محسوب لا ادري إذ الشيطان هو الذي يوسوس لي أم ماذا. و أنا لا تهمني الدنيا على حساب الآخرة أرجوك يا شيخ ساعدني حتى يطمئن قلبي فأنا بأشد الحاجة لمساعدتك. جزاك ربي كل خير.
الأخت الفاضلة/ حكيمة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
وشكر الله لك حسن ظنك وطيب مشاعرك..
أختي الفاضلة.. طالما وأن الأمر قد وصل إلى القضاء وقد حكم فيه القاضي فألزمي حكمه وقوله وقرّي به نفساً وعيناً..
بدل من أن تفكّري الآن بالأحداث الماضية فكّري الآن كيف تستغلين كل فرصة وسبيل للتعبير عن حبك وللحفاظ على استقرار حياتك مع زوجك بابتكار الوسائل والتغيير ونفض الرتابة والروتين عن حياتكما، والتعايش الجيد الحكيم مع سلوك زوجك ومحاولة مساعدته في التخلّص من عصبيته بهدوء وعدم يأس!
أسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة في ظل طاعته.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني