السلام عليكم ورحمه االله وبركاته الى المستشار حفظك الله وزادك علما ورفعا اود ان استشيركم في امر خطبتي اولا :: انا فتاه عمري 31وموظفه حكوميه وطالبه جامعيه في المستوى الثالث ولله الحمد والمنه والفضل .. تقدم لخطبتي رجل ملتزم في دينه ومعلم ومتزوج وله ولد وثلاثه بنات.. وعمره حوالي 47 لااعلم بالضبط سبب زواجه من اخرى يريد ابناء لان زوجته شافها الله مريضه... تحدث معه اخي وابي يتثني عليه انه صاحب قلب طيب ومتواضع ورجل بمعنى الكلمه ولله الحمد والمنه.... وسياتي بعد غد الاربعاء ليروه اخوتي الكبار اللاولاد... وهو يكون خال زوجه اخي وهي كذلك تمدحه ... دعيت الله من عرفت انه تقدم لخطبتي شفهيا مع الوالد والى الان وانا مرتاحه لللخطيب ونيتي بعد الاستخاره والدعاء الموافقه.. لكن استفساري. بعد اذن الله وامره واذتمت الموافقه... اريد منك بورك فيك يامسشاري بان تعطيني رايك السديد باذن الله .... هو في مدينه وانا في مدينه اخرى وبما اني موظفه رسميه ساطلب نقل الى مدينته السؤال هل ااخر الملكه والزواج الى ان انقل ويتم ذلك ام نملك ونبداء باجرات النقل وننتظر ثم نتزوج ارشدوني في امري علما بان عملي متعب وهو شفتات ( ورديات ) ومرهق الحمدلله على نعمه... فكيف السبيل لكي اعرف ان اناقش وابين لااهلي والخطيب اذ تم الامر دون تسرع حفطكم الله فهذا الامر افكر فيه .... السؤال الاخر انا اساعد اخواتي وامي في راتبي جعله خالصا لوجه الكريم وبرا بهم بما انه الخطيب مقتدر ماديا كيف اتعامل معه باامر راتبي هل اقول له ان راتبي لمساعده اهلي وام كيف التصرف في ذلك وهل اجعل فاتورة جوالي عليه ، قد تكون هذ ه الامور تافهه لكن ارى في محيط صدقاتي تسبب لهم مشلكه لانهم دخلو حياتهم دون تخطيط للامور هذه,,, ولااريد ان تكون حياتي المستقبليه ماديه فقط ولاتؤثر علينا ... ارجو نصيحي بذلك بالري السديد اثابكم الله انتطر الرد جزيتم جنه الفردوس الاعلى اختكم فراووله.. اللهم ياحي ياقيوم الهمني رشدي وقني شر نفسي .... اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ومن امامي ومن فوقي ومن تحتي واسترنا بسترك واحفظ الايمان عليناويسر لنا امور كله ووفقنا لم تحب وترضاه... وياااكم ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
واسأل الله العظيم أن يختار لك ما فيه خيرك وصلاحك في الدنيا والآخرة . .
أخيّة . .
نقطة ( حسن الاختيار ) هي النقطة الأهم في عند عتبة الحياة الجديدة ( الزواج ) .
حسن الاختيار .. هي النقطة ( المركز ) التي تتمحور عليها الحياة المستقبليّة أو تكاد تتمحور حول ( حسن الاختيار ) .
ولذلك حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم علّمك كيف تختارين شريك حياتك وعلى أي أساس .
فجعل الأساس الأهم ( الدين والخُلق ) .
قال صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه " .
حسن التديّن يُعرف بحرص الرجل على الدين والمحافظة على شعائر الدين الظاهرة والتي أهمها الصلاة .
وحسن الخُلق يعرف بما غلب حاله مع والديه وجيرانه وأصحابه ، وببعده عن المنكرات والكبائر الظاهرة كالخمور والرذائل الأخلاقية ونحوها .
إذا كان المتقدّم مقبولاً عند هذين الأساسين ... فيبقى بعد ذلك النظر لبعض الاعتبارات الاجتماعية والثقافية والماديّة .. ومثل هذه الاعتبارات يمكن أن يكون فيها مرونة وتساهل بعكس أساسيّ الاختيار .
بعد ذلك يبقى القبول النفسي الذي يحصل بطريق : الرؤية الشرعية مع الاستخارة وحسن سؤال الله تعالى أن يختار لك ما فيه خيرك .
ما دام أنك في مدينة وهو في مدينة فالأفضل أن لا تُعاملي للنقل حتى يكون هناك شيء رسمي بينكما . فالإنسان تتغيّر عليه الظروف في لحظة وضحاها .
لذلك اعقدوا له .. وبعد العقد عاملي على نقل عملك .
أمّا بالنسبة لراتبك ..
فالأصل أن الرجل ملزوم بالنفقة على زوجته وبيته بالمعروف . لكن ما دام أنك تعملين وتقضين جزئً من وقتك خارج البيت فمن الذوق أن يكون لك نوع مشاركة في التكفّل ببعض مصروفاتك خاصّة ما يكون من المصروفات التكميلية وليس الضروريّة كسداد فاتورة جوال أو راتب خادمة أو نحو ذلك .
المرأة لها حريّ’ التصرف بمالها .. تعطي أهلها أو زوجها أو تتصدق به أو تنفقه في مباح حلال فلها حق التصرف ولا يلزمها أن تستأذن زوجها ما دام أنها تصرف مالها في مباح .
لكن من باب حسن العشرة والمعروف بين الزوجين .. جيد لو تخبريه بما تنوين فعله بمرتبك .
أسأل الله العظيم أن يقرّ عينك بما هو خير لك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني