فالسَّعيدُ مَن إذا حصَلتْ له امرأةٌ أو جارِيةٌ فمالَ إليها ومالتْ إليه وعَلِمَ سترَها ودينَها أنْ يعْقِدَ الِخنْصَرَ على صُحبتِها ؛ وأكثرُ أسبابِ دوامِ مَحبَّتِها : ( ألا يُطلِقَ بصَرَه ) فَمتى أطلقَ بصَرَه أو أطْمَعَ نفْسَه في غيْرِها فإنَّ الطَّمعَ في الجديد :
- ينُغِّصُ الخَلِقَ .
- وينقصُ المُخالَطةَ .
- ويسترُ عيوبَ الخارج .
- فتميلُ النَّفسُ إلى الُمشاهَدِ الغريبِ ويتكَدَّرُ العيشُ مع الحاضِرِ القريبِ .