بسم الله الرحمن الرحيم أنا شاب من دمشق عمري 28 سنة منذ خلقت على الدنيا قال الأ طباء بأن معي قيلة سحائية عندما صار عمري أربعين يوماً ظهر عندي حبة في أسفل ظهري وقمت بعملية تجميلية قام الأطباء بأخذ قطعة من جلد فخذي ووضعت في مكان الحبة وهذه الحبة هي القيلة السحائية وعندما أصبحت في السادسة من عمري أصبح معي سلس بولي وأيضاً براز وحرقة في البول وآلم في الكليتين وبقيت أتعالج عند الأطباء حتى الرابعة عشر من عمري ودخلت مستشفى أبن النفيس في دمشق وبعد التحاليل والصور توضح تضخم الحالبان لدي وصغر في حجم المثانة ويسمى تشنج مثاني عصبي وقال الأطباء بأن القيلة السحائية التي خلقت معي خربت الجهاز البولي وبعد مرور (52) يوما في المشفى أجريّ لي عملية زرع الحالبين وتوسيع المثانة وتحويل البول إلى الصرة أسفل البطن ومازلت أبول عن طريق القسطرة من القضيب وبعد ستة سنوات تبين أن العملية لم تنجح لأني مازلت أعاني بآلم شديد في الكليتين وآجريّ لي عملية ثانية وأنا في الثانية والعشرين من عمري بأعادة زرع الحالبين وإغلاق الفتحة في اسفل البطن التي كان يخرج منها البول وقام الاطباء بفتح فتحة صغيرة جديدة بجانب القديمة بطريقة إرادية عن طريق القسطرة وأيضا لم تنجح العملية الثانية لأن البول يخرج لا إرادي من فتحة أسفل البطن وبعد أربعة أشهر من العملية الثانية أجري لي عملية ثالثة بإغلاق الفتحة نهائياً وتكبير المثانة مرة أخرى وبعد العملية الاولى قمت بتحليل السائل المنوي وكانت النتيجة إيجابية(70 مليون عد النطاف) وقبل العملية الثانية بشهر قمت بتحليل السائل المنوي وكانت النيجة سلبية حيث لم يعد يوجد لدي نطاف نهائياً وقمت بخزعة من الخصيتين وتبين لدى الاأطباء بأن الخصية اليمنى يوجد فيها نطاف ولم يخرج بسبب انسداد العرق والخصية اليسرى لا تعمل نهائياً ,الأن عمري 28 سنة والألم في الكليتين يزداد كثيرا وتبين مع الاطباء من جديد بعد الصور والتحاليل الجديدة بداية قصور كلوي مماأدى إلى ارتفاع الضغط المستمر وتقلص حجم الكليتين لدي وأنذروني بأني بعد مدة من الزمان بحاجة إلى زرع كلية ؟؟؟؟ متزوج من سنتين ولم أنجب أسأل الله أن يلهمك أن تساعدني لأني تعبت كثيرا ولك جزيل الشكر ..... والسلام عليكم

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 واسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويعافيك وان يجعل ما أصابك كفارة ورفعة لك .

 أخي الكريم . .
 الابتلاء . .  ( رسالة حب من الله )  وذلك حين يستشعر المؤمن على ما فيه من البلاء أنه  تحت عين الله ورحمته .
 الذي أصابك  بماأنتِ فيه الان . .
 ما أصابك ليعذّبك ..
 وما أصابك لأنك غير الخلق !
 إنماأصابك ليسمع صوتك ..
 ليسمع مناجاتك ..
 ليطرق استغفارك وتسبيحك ابواب السماء . .
 إن الناس مهما ملكوا من الدنيا . .  فإنهم لا يملكون شيئا !
 والله تعالى هو المالك وهو الذي بيده خزائن كل شيء !
 تأمل ( بيده خزائن كل شيء )
 خزائن الصحة والعافية ..
 خزائن الذرية والولد ..
 خزائن المال والأملاك ..
 ( خزائن كل شيء ) . .
 وهو الله الذي وصف نفسه بـ ( الرحمن الرحيم الكريم ) ,
 هذا الكريم سبحانه .. هل تعتقد أنك لو رفعت إليه يديك وسألته بصدق ويقين هل تعتقد أنه  لا يعطيك ؟!
 إن الكريم جل وتعالى حين يؤخّر على عبده  أمنية أو طلباً فهو لا يؤخّر عنه ذلك بخلاً -  تقدّس وتنزّه - لكنه يؤخّر عنه أو قد يمنعه لطفاً ورحمة به .

 أيوب عليه السلام مكث في المرض  أكثر من اربعين سنة حتى أكل الدود  بعضا من جسمه . .
 ومع ذلك  . .  كان ييدعو ربه بإيمان ( أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ) . .

 اخي . .
 يودّ المرء لو يزرع السعادة في كل بيت ويرسم البسمة على كل الشفاه . .
 لكن . . .  الله هو القادر الجليل ..
 أنصحك :
 1 - أ ن تكثر دائماً من الاستغفار ...
 لا تتردد أو تتكاسل فإن الله وعد المستغفرين بالذريّة . "  فقلت استغفروا ربكم غنه كان غفّارا . يرسل السماء عليكم  مدراراً . ويمددكم بأموال وبنين "
 استغفر .. في اليوم 100 مرة أو أكثر ..
 كلّم زوجتك أن تتعوّد على الاستغفار . .
 المؤا قلوبكم يقيناً بالله وبوعده . .  وستجدون النتائج مبهرة .

 2 - أكثر من مدح الله وحمده والثناء عليه .
 فكلما شعرت بضيق الحال ، أو همّ أو غم .. ارفع يديك  وسبّح ربك  وأكثر من حمده .
 فإن الله يحب الحمد . .

 3 - كل ليلة وقبل الفجر  قم وصلّ لله ركعتين وثلاثة . وارفع يديك وأسأله بيقين . فإنه في تلك اللحظات يتنزّل إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلاله ويقول : هل من دعاء فاستجيب له ، خل من سائل فأعطيه ..
 استثمر هذه الفرصة كل ليلة في آخر الليل . .  وارفع يديك في يقين وقل رب أعطني .

 أسأل الله العظيم أن يبدلك حالاً خيرا من حالك ، وان يحقق لك أمانيك في رضاه .