بسم الله الرحمن الرحيم أنا فتاة تقدم لي شاب وقبلت الزواج منه, وعلى ذلك تم عقد القران بيننا... ولكن بعد عقد القران تكشف لي بعض الأشياء...هي: 1-كثرة الكذب..فقد كان يكذب علي كثيراً عبر الاتصال الهاتفي بيننا.. وكان كثيراً يبرر كذبه عندما أكتشفه, ما الحل معه ونحن لم نتزوج بعد. 2-تأتيني اتصالات كثيرة من مجهولين, ودائماً حينما يتصلون يمثلون على أنهم يعاكسون, ولكن الغريب أن أصواتهم تشبه صوت زوجي (الذي لم نتزوج بعد) وتأتيني رسائل جوال تشبه أسلوب زوجي, وعندما أذكر له ذلك يتهرب كثيراً, وكذلك يأتيني اتصال فأرد فيشغل مكبر الصوت وكأن عنده أصوات لناس فيحاول أن يجرني في الكلام ولكنني أغلق الهاتف, فأخبرت والدي بذلك فاستدعاه وتكلم معه عن ذلك ولكن بدأ يتهرب وحاول أن يصرف هذه التهمة عنه, وبعد حديث والدي معه, رجعت الاتصالات من جديد من جوالات متعددة.. وأخذ يرسل لي رسائل ويقول: \"أنا فلان...نسيتيني...\", وأنا لا أعلم هل من يقوم بهذه الاتصالات هو زوجي أو شخص مغرض آخر يريد أن يفرق بيننا؟ مع أنني حاولت كثيراً التأكد من الصوت الذي يتصل وكنت دائماً أزداد يقيناً بأنه هو لأنني أقارن بين صوت المتصل المجهول وصوته عندما يكلمني فأجد تطابقاً كبيراً بين الصوتين. فإذا كان زوجي هو المتصل, فلماذا يفعل ذلك؟ وما مقصوده من هذا الفعل؟ وكيف التصرف مع هذا الفعل؟ بل ما هو الحل معه إن كان كذلك؟ وإذا لم يكن هو فما الحل معه؟
الأخت الكريمة..
بصّرك الله بالحق وهداك...
إن كان الأمر عندك لا يزال محل ظن وشك، فالشك لا يزول باليقين...
وحتى تطمئني أكثر أمامك أحد حلين:
1- إمّا أن تستغني عن الهاتف - الجوال - وتلغيه نهائياً حتى يكون اطمئناناً لك وله.
2- أو تغيري رقم هاتفك.
وهناك حل ثالث: أن تبلغي الجهات المسئولة عن الأرقام التي تزعجك بالاتصال.
وإن كان الأمر عندك محل يقين لا شك فيه...
فإن حياة زوجية تبدأ بالشك وعدم الثقة قد لا تستمر كثيراً حتى تنقطع أو تنتهي في بدايتها.
ولذلك كان من المنبغى عليك أن تحرصي على إتباع وصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله رحمة لعباده حيث أوصى في اختيار الزوج بقوله: " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه" فوصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن تختاري صاحب الدين الذي يردعه دينه عن أن يأخذ بالشبهة ويتتبع العورة.. ومع هذا الدين خلق يدفعه إلى جميل القول والفعل.
ثم إن كنت تظنين أن الفاعل زوجك فانظري ما هو السبب الذي دفعه إلى أن يسلك هذه الطرق واقطعي هذا السبب.
فإن كل ردّة فعل لها سبب فعل...!!
والإنسان على نفسه بصيرة....
ستر الله عليك بستره وألبسك ثوب الحياء...
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني