مشكلتي تتلخص بأني صامتة في الرد فإذا حصلت مشكلة بيني و بين زوجي أو أهله فلا أتكلم لا بحسن و لا بسوء و قد يكون لأيام و في نظري هذا الحل الأمثل حتى لاتكون هناك مهاترات كلامية مع العلم بأني عقيم و أنا قليلة الخروج أحب المنزل و خروجي لأهلي أو العمل و نادراً ما أزور أحد أو يزورني أحد، و زوجي يصنع من ذلك مشكلة بأني لا أمثله. و للعلم يقصد مجالس النساء التي تذهب لها أمه و زوجة أخيه و أنا أتضايق من الأماكن التي لا أحس بالراحة فيها من حيث الحديث أو السلوك و لا أعرف كيف أرضيه و جزاك الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد
1. فمن خلال آلاف التجارب الأسرية، تبين لي أن السكوت عند الشجار هو خير وسيلة لإنهاء الكثير من المشكلات الزوجية أو على الأقل الحد من تفاقمها، وأن الكثير من حالات الطلاق إنما تقع بسبب رد الزوجة على زوجها خلال سورة غضبه، فتعين الشيطان عليه. وقد قال صلى الله عليه وسلم [من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت] ولقد أحسنت في سكوتك عند حدوث المشكلات منعاً لما أسميتِه بالمهاترات الكلامية.
2. ولكن ينبغي أن لا يطول السكوت لعدة أيام، بل عليك أن تداوي الجرح عندما تهدأ الأعصاب، ويستريح البال..
3. قد يُحرج الزوجُ أمام أهله وأقربائه إذا تخلّفت زوجته عن اجتماع عائلي.. ولا أدري ما سبب عدم راحتك من مجالس النساء التي تذهب إليها أم زوجك وزوجة أخيه، إن كان بها منكر فأخبري زوجك بهذا، وحاولي أن تقنعيه بأن حضورها إثم ومعصية، وإن كان سبب عدم راحتك لمجرد خلاف الطبع، وتباين وجهات النظر، واختلاف العادات، فنصيحتي لك أن تذهبي –ولو أحياناً- وتصبري وتحتسبي طاعة لزوجك ومن يصبر يصبره الله. والله أعلم.
أجاب عليها الشيخ: مازن الفريح
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني