الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
واسأل الله العظيم أن يهدي قلب زوجك ويردّه إليه ردّاً جميلا ..
أخيّة ..
في علاج مثل هذه المشكلة ، ينبغي أن تفرّقي بين ما يكون مشكلته وما يكون مشكلتك .
من الخطأ أن تربطي بين سلوكه وبين نفسك !
فكيف تسمي سلوكه ( خيانة لك ) !
وفي الوقاع إنما هي ( خيانة لنفسه ) لأنه بهذاالسّلوك يضرّ نفسه في الدنيا والآخرة أن لم يتب أو يعفو الله عنه .
غذن ما دام أن علاقته طيبة وراقبة معك .. هنا لابد أن تنظري للمشكلة من جهته لا من جهتك .
تنظري للمشكلة على أنها مشكلته وليست مشكلتك .
على أنه هو من يحتاج إلى من يساعده ..
أمّأ أنت فمساعدة لنفسك أن تحاصري المشكلة هذه في حدود سلوكياته هو فقط .
استمتعي به .. لأنه زوجك .
من الغبن أن تتركيه يستمتع هنا وهناك وأنت الحلال بين يديه تؤلمين نفسك ولا تستمتعين به وتبقين تنتظرين متى يتغيّر !!
لا تنتظري أن يتغيّر .. لكن استمتعي قدر المستطاع بحياتك مع زوجك ..
وأحسني له وعامليه بحب ..
وفي نفس الوقت ساعديه على ( نفسه ) ..
كلّميه بين فترة وأخرى بما يعزّز عنده من قيمة المراقبة .
- اهتمي بعلاقته مع الله خاصة الصلاة .
- راسليه بين فترة واخرى بما يذكّره بنظر الله له ، وان لا يكون الله أهون النّاظرين إليك .
- ذكّريه ببناته وأهله وأخواته ومحارمه ، فإن ما يفعله في بنات النّاس ربما ينقلب عليه في أهله .
- كخطوة حل أيضا .. أعرضي عليه أن يتزوّج بثانية فتكون العلاقة بالحلال لا بالحرام .
اهتمّي بأن يكون بينك وبينه جلسة لقراءة القرآن ..
لا تنظري له نظرات الريبة والشك ..
في بعض الفترات تحتاجين إلى أن تكوني حازمة معه حين يتمادى ..
لا حاولي أن تستكشفي المخبوء أو تبحثي عن ما يخبّئه عنك .
أكثري له من الدّعاء ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
01-06-2015