الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يتوب عليك ويسعدك بزوجتك ، ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة .
أخي الكريم ..
اعترافك وإحساسك بالخطأ هو بداية التصحيح والتحسين ..
المسألة تحتاج وقت ..
والموقف بالنسبة للزوجة صعب جداً حين تكتشف عن زوجها هذ الأمر ، وقد يصيبها بصدمة نفسية عصبية ..
لذلك حين نتسبب بأمر فعلينا أن نتحمل تبعاته وأن لا نتضجر من بطئ التحسّن والتغيير .
الأهم الآن أيها الكريم ..
هو أن تصدق في توبتك مع الله ولأجل الله وليس لأجل زوجتك .
حين تعيش شعور التوبة وإحساس التوبة الصّادقة ثق تماماً أن الله سيلين لك قلب زوجتك ، وسيجمعها عليك حبا وودّاً .
لأن التائب حبيب الرحمن ، والله تعالى إذا أحب عبداً حبّب خلقه فيه .
لذلك الان ركّز على تطهير قلبك ، وعلاقتك مع الله بالتوبة الصّادقة .
الأمر الآخر ..
احرص على ان تهتم بزوجتك وتصارحها بحبك ، وتحرص على مراعاة مشاعرها .
لا تعد عليهاالكلام ابداً حول الموضوع مهما كان السّبب .
ولا تؤنّبها على بطئ رضاها بل تحمّل منها ذلك ، واحتسب ذلك كفارة لما فعلت .
استفد يا أخي الكريم من كل تجربة أو موقف يمرّ عليك في حياتك .
فأعراض الناس ليست ( ملاهي ) وما لا ترضاه على أهلك ينبغي أن لا ترضاه على بنات النّاس .
وهذاالموقف يجدر بك أن تأخذ منه العبرة لمستقبل حياتك .
أكثر من الاستغفار مع الدعاء ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
16-05-2015