السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا صاحبة الاستشارة رقم 4319 شيخي الفاضل جزاك الله كل خير على ردك على استشارتي في موقعك الرائع بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك، سأعمل بكل ما نصحتني بإذن الله تعالى. أريد أن أوضح نقطة أن زوجي تكلم مراراً وتكراراً مع أخته ومع أخيه ولكن بدون جدوى ، نفس الكلام ونفس الرد وأحيانا يصير بينهم شجار وخصام . لهذا تكلمت أنا مع أخت زوجي لأنها تتقبل نقاشي معها حتى وإن لم تقتنع لا يتطور الأمر إلى خصام أو شجار، هي في اعتقادها أن زوجة الإبن هي التي يجب عليها خدمة أم زوجها، وزوجي كان طوال الأشهر الماضية في البيت يرى كل شيء بأم عينه ويعي مدى تعبي مع أمه جيدا لكن لا أحد يستجيب، وصحيح أن المشكلة ليست مشكلتي ولكن أصبحت تشكل لي مشكلة لأنه يصعب علي خدمتها من الناحية الصحية وكذلك النفسية وأنتم تعلمون مدى صعوبة العناية بشخص مريض نفسيا فضلاً عن كونه عجوزا معدوم القدرة، فما هو الحل ؟؟ هل إذا طلبت من زوجي مثلا أن يقنع إخوته بتأجير بيت لها وجلب خادمة أكون على خطأ؟، وكيف أقنعه بذلك دون أن يتحول الأمر إلى مشكلة؟، وهل إذا فعل ذلك يكون هو آثم أو مقصّر ؟! ثانياً : أرجو أن تتكلم عن مسألة : على من تجب رعاية الأم" بالدليل الشرعي لعل وعسى تكون تذكرة حسنة لأبنائها وجزاك الله خيراً .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني