الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يهدي قلب زوجك ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة .
كفتوى شرعيّة ..
يمكنك سؤال أهل العلم في ذلك ..
وكاستشارة أسريّة ..
ما دام أن زوجك لا يزال يصلي ولو بطريقة الجميع بين الصلوات فهذا يعني أنه لا يزال في نفسه قدر للصلاة .
ركّزي على هذا الجانب في الأمر ..
واحرصي على أن تساعديه وتحفّزيه للصلاة في وقتها ..
بداية بتذكيره بأن مواعيد الصلوات هي مواعيد لقاء مع الله ؟!
فهل يحب أن يتأخر في الموعد عن لقاء الله ؟!
ماذا لو كان موعده مع واحد من البشر لمجرّ> سفر أو نزهة أو استراحة .. هل سيكون حريصا على الموعد ؟!
- ذكّريه أنه لا يضمن ان يعيش ليقوم ويجمع الصلوات كلها ..
ماذا لو وافاه الجل وهو مؤخّر للصلاة ؟!
وقد قال الله : ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ . الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ) [ الماعون 4 - 5 ] .
والساهون عن صلاتهم هم الذين يؤخّرونها عن وقتها .
- ذكّريه أن تأخير الصلوات يعني التأخير في كل مناحي الحياة ..
التأخير في الرزق ..
التأخير في التوفيق .
التأخير في الذريّة ..
كل تأخير في حياتك .. تأكّد أنه من تأخير الصلاة !
لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ولا يزال قوم يتأخرون - يعني عن الصلاة أو عن الصفوف الأولى في الصلاة - حتى يؤخّرهم الله ) !
- ذكّريه أن الصلاة نور ..
نور في الحياة .. في النفس .. في العلاقة بينك وبينه ..
كل هذه المعاني ذكّريه بها في حوار هادئ ..
أو من خلال رسائل بلغة ناعمة .
أمّا هل عمله مشروع وهل يجزئه جمع الصلوات ... فهذا ما ينبغي عليك أن تسألي فيه أهل العلم .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
08-09-2014