الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يستر عيوبنا ويغفر ذنوبنا .
أخيّة ..
من رسالتك وجدت فيها شيء من التناقض ..
كون أن هناك ذنب يعيّرك به .. فهذا يعني أنك صارحتيه .. ولكنك تقولين مشكلتي لم أكن صريحة .. فكيف هذا ؟!
عموماً أخيّة ..
ليس أحد إلاّ ويذنب ، ويقع منه الذنب . والخير كل الخير فيمن إذا أذنب تاب وأناب واجتهد في تصحيح الخطأ . وعاش روح المتعة في التوبة والانابة .
وما دام المرء واثقا من نفسه أنه تاب وأقلع وأناب .. فلا يهمه أبداً ما يقول الآخرون ..
إلاّ إذا كان علّق توبته لرضا فلان أو فلان .. فهنا بالطبع سيتأثّر من كلام فلان وفلان .
لكنه إن كان صادقا في توبته يبتغي بها مرضاة الله .. فإنه ما من شيء يذكّره بذلك الذنب إلاّ ويتذكّر معه متعة التوبة والانابة إلى الله وحلاوة الرجوع إلى الله .
بهذا الشعور سنتغلّب على ( معايرة ) أي أحد لنا بالذنب .
الأمر الآخر ..
الا تلاحظين أن زوجك لا يذكّر بهذا الأمر إلاّ في المشكلات !
مما يعني أنه فقط يريد إيلامك ..
وهذا طبع البشر في المشكلات وعند الغضب يريد إيلام الطرف الآخر بأي شيء
بالطبع لا اؤيّد هذا ..
لكن تقبّلي هذاالأمر في حدود ظرف المشكلة والتوتّر لا أكثر ..
لاحظي أنه لا يّكرك به في لحظات الهدوءو الرّخاء ..
لذلك فقط تفهّمي وتقبّلي سلوكه هذا في حدود لحظات التوتّر .. ولا تفسّري المر بأكثر من ذلك ولا تنشغلي لحظتها في الدّفاع عن نفسك بقدر ما تنشغلي باستحضار لذّة التوبة .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
26-06-2014