اشعر أنني خادمة في بيت أهل زوجي !

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أنا فتاه عمري 19 عام تزوجت وعمري 17 عام وكان الاتفاق بين أهلي وأهل زوجي أن أكمل دراستي الجامعيه ، ولكن بعد الزواج زوجي رفض رفضا باتا !وخيّرني بينه وبين الجامعه وقال إن أهله اهم اتكلمو عن الجامعه وهو مايدري والي يقهرني ابو زوجي يقول : بناتي بدرسهم لدرجة انهم مايسوون شي من أعمال البيت وكل شي فوق راسي أنا وزوجة أخو زوجي ، واهي كمان بدأت تدرس بالجامعه وانا الي خسرت كل شي . صحيح زوجي تمام معايا بس الي قاهرني إن أهله يعاملونا كأننا خدّامات مو بنات ناس ، وزوجي بعد يقول قعدي هنا وشوفي أمي وش تبي والي تقول أمي سويه .قلت له حتى لو يكون الشي لخواتك ؟! قال : ايه !! فـ الله يبارك فيك شيخنا الفاضل الأمل في الله ثم فيك دلّني وش أسوي وش الحل لأنّي اتضايق من حالي هذا . وزجي يمنعني من بعض الأشياء وأبغى رايك يستاهل اقعد لاني احس انه مابيوفي لي ودائما اذا حلم فيني يحلم اني اخونه وانا بعد منتظره اجابتكم تكفوون !!

08-04-2014

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يسعدك في حياتك ، ويكتب لك خيرا ..
 
 بداية ياابنتي ..
 اسمحي لي أن اوجّه رسالة لكل زوج مسلم يؤمن بأن مردّه إلى الله وسيسأله الله عن عمله .
 وذلك أن ( الشروط ) بين الأزواج ( واجبة الوفاء ) بينهما ما دامت أنها في حود ( المباح ) . فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : ( المسلمون على شروطهم ) .
 فمن صميم أخلاق المسلم ( الوفاء بالشّروط ) سيما الشروط التي تكون بين الزوجين ..
 ففي الحديث ( أحقُّ الشروطِ أن توفوا به ما اسْتَحْلَلْتم به الفروجَ ) .
 والابن البار بوالديه ليس هو الذي يسعى في خدمتهما فحسب ، بل هو الذي يسعى في إبراء ذمتهما ، والوفاء بشروطهما .
 فإن كان الوالدين أو أحدهما قد ابرم شرطاً مع أهل البنت فإن من بر الابن بوالديه أن يكون علىالوفاء بعهدهما وشرطهما لا أن يخفر الشرط ويسقطه !
 
 لذلك لا يليق بالرجل أن يراوغ أو يتفلّت من الشروط التي بينه وبين زوجته إلاّ بالتوافقوالتراضي والتنازل بينهما .
 
 بنيّتي . . 
 تكلّمي مع زوجك  بخصوص إكمال دراستك وأفهميه أنك تتمنين منه أن يحقق لك هذه الرغبة . لا تقولي له أن هذا شرط بيني وبينك .. لكن حاولي أن تجتذبيه بالكلمة الدافئة بينك وبينه .
 فإن أصرّ على الرفض .. فذكّريه بأن من حسن البرّ بوالديه أن يوفي بوعدهما .
 فإن رفض فاطلبي منه التحدّث مع والديه في الموضوع .
 أو تكلّمي مع والدك بهدوء في الموضوع ذاته فقط دون التطرّق لأمور أخرى في حياتك مع زوجك .
 
 أمّأ كون رعايتك لشأن والدته فهذا أمر تؤجرين عليه ، وهو باب من ابواب البرّ . وفي هذاالجانب يمكنك التعاون مع أخواته . فالأمر الذي يخصّ اخواته ينبغي عليهم أن يقوموا هم به . والأمر الذي يخصّ والدته لا باس عليك ان تقومي أنتِ به .
 وتكلّمي مع زوج بأن بقاءك في البيت لخدمة حتى أخواته أن هذاالأمر قد يؤثّر على علاقتك مع أخواته . وأنك تتمنين أن تكون العلاقة بينك وبين أخواته علاقة رائعة وعليه أن يساعدك على بناء هذه العلاقة ولا يجبرك بأن تقومي بخدمتهنّ .
 
 دائما الحوار الهادئ ..
 يعطي آثاراً طيبة ونتائج مقبولة .
 
 أكثري له ولنفسك من الدعاء  ..
 والله يرعاك ؛ ؛ 

08-04-2014

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني