الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يصلح ما بينكما ويديم بينكما حياة الوّد والرحمة .
أخي الكريم ..
ما بين الزواج والطلاق هناك مساحة كبيرة .. لا تقفز هذه المساحة وتختصرها بالطّلاق .
قبل أن تفكّر بالطلاق .. فكّر بالصلح لأن الله وصف الصلح بأنه : ( خير ) وربط ( التوفيق ) بـ ( الصلح )
فقال : ( وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ) [ النساء : 128 ] .
وقال : ( إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ) [ النساء : 35 ] .
وجعل أجر الصلح عليه مما يعني عظم أجر الصلح وبركته فقال : ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) [ الشورى : 40 ] .
كل هذه المغريات في الصلح ، والبركات ثم لا نجعل للصلح اعتبار في حياتنا مع شريك حياتنا ؟!
أعتقد اننا بحاجة أن نمنح أنفسنا فرصة أننعيش بركة الصلح ومغريات الصّلح بروح الصلح لا بروح التخلّص .
لذلك أنصحك أخي ..
أن تفكّر بالصّلح أولاً ابتغاء ( الأجر من الله ) .
فالله يقول ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) وما تدري بماذا يأجرك الكريم سبحانه الذي بيده خزائن كل شيء .
فكّر بهذا الأغراء ، وهذه الفرصة التي تفتح لك ابواب التوفيق .
والله يرعاك ؛؛ ؛
24-03-2014