الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يغفر الذنب ، ويستر العيب ، ويعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته ..
أخي الكريم ..
ليس المطلوب من الانسان حين يخطئ أن ينسى زلّته ..
بقدر ما هو مطلبو منه أنه كلما تذكّر زلّته ان يحدث استغفاراً وتوبة وعملاً صالحا ..
كلما تذكّر زلّته .. أن يزيده ذلك بغضا وكرهاً لمعصية الله وبعداً عنها ..
كلّما تذكّر زلته .. كان ذلك سبباً في أن يبتعد عن كل أسبابها أو اسباب الوقوع فيها مرّة أخرى .
وهكذا .. هذاالتذكّر نعمة من الله على عبده ..
وينبغي أن لا يكون شيئا مؤلما بقدر ما هو شيء مفيد لنا في أن نتحسّن ونتحصّن أكثر .
ثق تماماً يا أخي ..
أن الله يتوب على من تاب وأناب ويقبل توبة التائب .. و ( يحب التوّابين ويحب المتطهرين ) ، ويفرح بتوبة عبده .. فافرح أن هذه الغلطة كلا تذكرتها أحدثت لك توبة وإنابة إلى الله.
ومما يعين على حسن التوبة ..
إذا كان الذنب أو الغلطة في حق الآخرين أن تُردّ المظالم إلى أهلها .. وان يُستسمح من أصحاب الحق متى ما كان ذلك ممكنا ..
أنصحك أخي ..
بكثرة الاستغفار ..
والثقة بالله ..
والله يرعاك ؛ ؛؛
27-08-2013