أنا شاب أبلغ 22 عاماً, أحببت فتاة حباً شريفاً خالياً من أي شبهة. استمر حبنا لمدة 5 سنوات, أخبرت أهلي وجميع إخوانها بسر العلاقة وذلك لأنه ليس لدي أخوات. منذ السنة الأولى وأنا أتقدم لخطبتها ووالدها يقول انتظر وقد انتظرت لمدة 5سنوات وبعد أن تقدمت للمرة السادسة رفضني ويريد تزويجها بالإكراه والغصب من أحدٍ من أهلها, علماً أن هذا الشاب يكبرها بعشر سنوات من العمر غير من أخلاقه الفاسدة والمعروفة عند الجميع, على الرغم من علمه بتديني وخوفي من الله الشديد بحبي لابنته وحبها هي كذلك لي إلا أنه رفضني وفضل صاحب المنصب الكبير والأخلاق السيئة عليّ, مع أن والدها إنسان متعلم وقريباً سيحصل على شهادة الدكتوراه في علم النفس! أليس ذلك بغريب من عمل رجل يخاف على مصلحة أبناءه؟؟ لذلك ان أجد الحل الديني المناسب والفتاة رافضة هذا الزواج ووالدتها تعلن ببراءتها منها في حالة الرفض! أتمنى أن يكون لك محاضرة وعدة محاضرات وأن تثير هذا الموضوع وبقوة للمجتمع الإسلامي, عن حسن اختيار الزوج المناسب للفتاة, وعن الإكراه في الزواج وحكم الدين في ذلك, الحب الطيب المبني على الزواج, تهديد الوالدين بالبراءة من الأبناء في موضوع الزواج وهل يعتبر من العقوق؟؟؟
الأخ الفاضل......
السلام عليكم ورحمة الله
1. رفض الفتاة للخاطب إذا كان مغموزاً في دينه ليس من العقوق، بل لو أصرّ الأب على زواجها منه فلها أن تخبر القاضي بعدم رغبتها.
2. لا أدري ما الذي جعلك تحب الفتاة، ما دامت تقول عن حبك لها "حباً خالياً من أي شبهة" ولمدة خمس سنوات؟!
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني