الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يصرف عنكما السوء والفحشاء ، وأن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة ..
أخيّة ..
لو سألتك .. كيف هو غالب الحال بينكما ؟
ماهو الشيء الغالب على صفات وشخصية زوجك ..
دائما نخطئ حين نفقد اللذّة والاستمتاع بالأشياء الجميلة في شريك حياتنا لمجرّد أننا اكتشفنا عليه زلّة !
كل إنسان يمكن أن تقع منه الزلّة ..
كل إنسان ممكن أن يقع منه الذنب !
" كل ابنآدم خطّاء وخير الخطّائين التوّابون " .
لا ابرر لخطأ زوجك ..
لكن ينبغي أن تنظري للأمر بنظرة أوسع من كونها ( وقع في خطأ ) !
بعض الزوجات ربما تقيم الدنيا ولا تقعدها علىزوجها لو اكتشتفت عليه مثل هذا ..
مع أنه في غالب حاله معها كريم الطبع ، طيب المعشر ، يحبها ويحرص عليها وعلى بيته .. فتنسى كل هذا .. ولا تضع أمامها إلاّ ( الخطأ ) !
التغاضي من الأخلاق المهمة في استمرار الحب بين الزوجين ..
التغاضي لا يعني ترك تصحيح الخطأ ..
إنما يعني كبح النفس علن التلاوم والمعاتبة والإدانة إلى التصحيح بهدوء ..
اهتمي بأمر نفسك ..
من ناحية صناعة الاغراء لزوجك في زينتك ، ونظافتك واعتنائك بنفسك وببيتك .
طيّبي لسانك معه ..
أكثري له ولنفسك من الدعاء ..
فقد تكون زلّة عابرة ..
لكنها تعطيك مؤشّر إلى أنه يجب وينبغي أن تعيدي مراجعات مع نفسك في اهتمامك بزوجك من الجهة العاطفية ومن الجهة الايمانيّة .
والله يرعاك ؛؛؛
10-05-2013