تعقيب على الاستشارة رقم : 3276 السلام عليكم قصدت بعوج العاطفة "خلقها من ضلع أعوج" طبيعتها العاطفية ونفسيتها المتقلبة والاختلافات الموجودة بين الرجل والمرأة ماهي سبل التفاهم بينهما ؟
الرجل والمرأة بالطبع يختلفان عن بعضهما .. قال تعالى ( وليس الذّكر كالأنثى ) .. فهما مختلفان في كل شيء في طبيعة الخلقة وحتى في الأخلاق والسولك ..
القاعدة الأساس في التعامل بينهما على ضوء هذا الاختلاف :
قاعدة ( المودّ والرحمة ) " وجعل بينكم مودّة ورحمة " .
أن تُعطي بودّ واستمتاع لا ( بمنّة ) أو ( إكراه ) ..
وأن تقبل وتتقبّل عطاء شريكك وما يكون منه بـ ( رحمة ) لا برقابة أوانتقاد أو انتقاص !
هذه القاعدة . . تتمّ وتنمة من خلال تقنيات كثيرة في المعاملة بين الطرفين ، أهم هذه التقنيات :
1 - تقنية المعرفة والتقارب ...
أن يعرف كل طرف طبيعة هذاالاختلاف عموما بين الجنسين ، وطبيعة شريكه على وجه الخصوص ثم يحاول أن يقترب من طبيعة شريك حياته لا أن يذوب فيها .
2 - تقنية .. الاحتساب .
فيحتسب كل طرف الأجر في كل عمل يقوم به تجاه شريك حياته . استشعار الأجر والعباديّة في الزواج يقرّب بين الطرفين بشكل كبير .
3 - النظرة للجوانب الإيجابية في شريك الحياة .
ففي الحديث : ( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر ) .
4 - الدعاء . وسؤال الله تعالى ( قرّة العين )
" الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرّياتنا قرّة أعين "
بارك الله فيك .؛ ؛؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني