السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعاني بلادنا بفكرة العنف والمواجهة المبكرة والذين ينتمون الي هذه الفكرة لا يسمعون كلمة من احد حتي العلماء عندهم ليسوا بشئ افيدون كيف نتعامل مع هذه الشريحة وجزاكم الله خيرا ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
واسأل الله العظيم أن يصلح شباب المسلمين وأن يحفظهم من الزيغ والانحراف والضلال ...
أخي الكريم ...
مما ينبغي أن يدركه كل شاب مسلم أن مسؤوليته تجاه نفسه هي المسؤوليّة الأولى أمام الله " كل نفس بما كسبت رهينة " " ولا تزر وازرة وزر أخرى " ..
وفي أزمان الفتن وانتشار الشبهات والشهوات ما على الإنسان إلاّ أن يجتهد في اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى دعاء وذكراً وانطراحاً بين يديه ..
ثم يرتبط بأهل العلم الموثوقين ، ملازمة وسؤالاً وتقديراً واحتراماً .. فإن العلماء هم ورثة الأنبياء .
ثم عليه أن يجتهد في طلب العلم ... فإنه لا نجاة من الفتن إلاّ بالعلم الصحيح ..
هذا ما ينبغي أن يحرص عليه الشاب المسلم .. أن يحرص ابتداء في تزكية نفسه ويسعى في تنميتها بالعلم الصحيح والنيّة الصّأدقة المخلصة ، ومن صدق مع الله فإن الله لا يضيّعه .
أمّا كيف يكون التعامل مع ( المتطرّفين ) بأفكارهم غلواً وتشدّداً ...
فإن الأصل في معاملة المسلم يقوم على مبدأ ( التراحم ) والرّفق .. بالكلمة الطيبة والخطاب الحكيم .
ثم عدم الاحتكاك بهم إن كان الاحتكاك بهم يثير الشبهات ، أو قد يجرّ المرء إلى أمور لا تُحمد عقباها ..
فلا ينفع أن يدخل معهم المرء في ممحاكات ونقاشات لا جدوى منها إلاّ إثارة الشبهة وإيغار الصّدور ..
ثم الدعاء لهم بأن يبصّر الله بصيرتهم ويهديهم إلى الحق .
وفي نفس الوقت لا يغفل المسلم عن تزكية نفسه ورعايتها ورعاية من حوله من الأهل والأبناء والاخوان من مثل هذه الأفكار ...
أسأل الله العظيم أن يهدينا لما اختُلف فيه من الحق بإذنه .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني