مو قهر لما ندخل مواقع تعطبك نصايح سوي لزوجك والبسي لزوجك ونقرأ عن التفنن بالجنس وكيف اكون له اربع االام والصديقه والحبيبه والعاشقه ومانلقى بالمقابل شي غير البرود العاطفي والاحباط وحتى رد مايعرف يرد لو اقوله مشتاقه هذا واحنا حديثي الزاج ماصار لزواجنا غير سنتين اخر مرره سمعت منه كلمه كلمة حب او كلمة شوق قبل سنه مع العلم اني بعيده عنه ومااجيه غير مرتين بالاسبوع عشان دراستي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
واسأل الله العظيم أن يسعدك ويرزقك قرّة العين ويديم بينك وبين زوجك حياة الودّ والرحمة واللفة والمحبة . . .
أخيّة . .
حقيقة أقرأ من بين كلماتك ألماً عاطفيّاً . .
قد يكون لزوجك دور في صناعة هذا الألم . .
لكن في نفس الوقت قد يكون لك أنت ايضاً دور في صناعة الألم لنفسك . .
قد تقولين كيف يكون هذا ؟!
أخيّة . .
بعض الزوجات وحتى بعض الأزواج يشكّل ضغطا نفسيّاً على مشاعره ونفسه حين يربط بين واجباته وواجبات غيره . .
بمعنى أنه حين تدخلين موقع أو تقرئين مقالاً يقول لك تزيّني وتجمّلي لزوجك واسمعيه من الكلام الجميل .. هذا الكلام لكل ليس لأجل أن تجدي المقابل بالدرجة الأولى ، وإنما هو كلام لكي تستشعر الزوجة ما عليها دون أن تربطه بالمقابل من زوجها . .
لأن الحياة الزوجية هي حياة ( عبادة ) يعني أن على كل طرف واجب ودور لابد أن يقوم به بغض النظر علن تجاوب الطرف الآخر ..
لأن شعوري النفسي حين أقوم بالعمل وأنا أنتظر المقابل لن يكون كشعوري النفسي وأنا أقوم بالعمل وأنا أستمتع بالقيام به متعة ذاتية . .
الكلام هذا ليس كلاماً مثاليّاً . . بقدر ما أنه كلام ينبغي أن نعوّد انفسنا عليه . .
صحيح أن النفس البشرية مجبولة على حب المكافأة والمقابل . .
لكن نحن نستطيع أن نغيّر في أنفسنا أكثر من أن نغيّر في الآخرين .. فمن السهل أن نضبط مشاعرنا وتوقعاتنا من الطرف المقابل ..
لكن ليس من السهل أن نجعل الطرف المقابل يتجاوب بالشكل المتوقع مع تصرفاتنا . .
صحيح ينبغي على الزوج أن يكون لزوجته كما تكون له من حسن التبعّل لأن الله يقول : " ولهنّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف " كان ابن عباس رضي الله عنه يتجمّل ويكتحل لزوجته ويقول إنها تحب منّي كما أحب منها !
لذلك اخيّة . .
الحل مع برود الزوج العاطفي ليس أن تحرمي نفسك متعتك في أن تتفنني في لباسك وزينتك وكلامك .. هذه الأمور بحد ذاتها فيها متعة ذاتية . .
فمن الغبن أن تجمعي على نفسك برود زوجك وأن تحرمي نفسك من متعتك الذاتية بما تقومين به .
ثم يا أخيّة . . تقولين أن بينك وبين زوجك ( بُعد جسدي ) . . وهذا البُعد يا أخيّة بقدر ما يُتوقّع أن يكون له أثر عاطفي بقدر ما يكون له أثر سلبي .. سيما مع انشغالات الحياة وروتينها . .
لذلك النصيحة لك . .
مارسي ( بهدوء ) مع زوجك كل أساليب الاشتياق العاطفي بالرسالة بالاتصال . .
بالمفاجآت الجميلة . .
واستمتعي بما تقومين به .
واحتسبي أنك تقومين بعمل صالح دون أن تربطي عملك بانتظار المقابل .
وفقك الله واسعدك . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني