زوجي يحب ابنة اخته ويعشقها ويداعبها ويبادلها بالرسايل العشقيه أمامي وإذا كلمته أو نصحته يقول إنه فقط يحبها ويريد لها الخير وعندما اذكره بالله او انصحه يرد علي في زعل انه خالها ولا يفعل معها سوى انه يحبها . فماذا تنصحونني علما انني لا اريد المشاكل واذا تسرعت واخبرت أهلي سوف يصير مالا يحمد عقباه . . .

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يسعدكما ويصرف عنكماالسوء والفحشاء ويكفيكما شر الشيطان وشركه . .

 أخيّة . . .
 بعض المشكلات الزوجيّة .. نشرها بين الأهل يعتبر من ( إشاعة الفاحشة ) والله تعالى قد نهى عن إشاعة الفحشاء بين الناس ..
 فكيف والشان ان  سلوك زوجك مع ابنة أخته هو سلوك ( مظنون ) يعني ليس شرطاً أن يكون انه يبادلها ويعشقها عشقا مذموماً . .
 ربما هي الغيرة في نفسك تجعلك تنظرين للأمر بنوع من التضخيم . .
 نعم صحيح قد يكون هناك نوع من عدم الضبط عند زوجك لكن ذلك أبداً لا يعني أنه على علاقة سيئة او انه ينظر لابنة أخته بطريقة سيئة !

 نصيحتي لك :
 - ان تدحري الشيطان وتستعيذي بالله من شر الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه .
 - أن تحرصي على صناعة الاغراء لزوجك بكلامك الطيب ، وحسن تجمّلك وتزيّنك له .
 - ايضا ما دام ان هذه الفتاة بحاجة غلى من يهتم بها .. حاولي أن تكسبيها أنت بطريقتك بدل من ان تجعلي بينك وبينها حواجز ( الظنون ) .
 - لا تركّزي  انتباهك لتعامل زوجك معها بطريقة الريبة والشك .. ولا تناقشيه في الموضوع في كل مرّة .. فالأمر قد ينقلب بطريقة عكسيّة غلى ما لا يحمد عقباه .
 تركيزك على الأمر قد يجعله يتصرف بعناد !
 - احرصي على غرس الروح الايمانية في نفس زوجك من خلال العناية بالصلاة والاهتمام بها والعناية بالقران قراءة وتلاوة . .
 
 أكثري من الاستغفار مع الدعاء . .
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛