انا متزوجه من 3سنوات اول صدمه لي في زواجي كانت من زوجي بعدم اهتمامه بالنظافه ابدا حتى بنظافة الحمام من بعده اجده متسخا وانا تربيت في بيئه عكس ذلك تماما فلم استطع التعايش معه وصرت اتقرف منه جد واكره تصرفاته لانه لم يكن لبق لا بشكله ولا حتى بكلامه معي حتى من بداية الزواج الفاظة بذيئه سوقيه كاني احد اصدقائه كم اتمنى ان يعاملني كانثى ناعمه يجرحني كثيرا انجبت طفلي الاول ومازال الوضع مع حرصي الشديد ومحاولاتي معه فكان كلما اتاني للفراش لااحتمل رائحته فيذهب يفرش اسنانه ويرجع فلا اتقبل هذا الشي بل يزيدني كره لتصرفاته المهم انني افتقد من زوجي الكثير من الرحمه والعطف والحنان ولكن زوجي ابدا لايجيد كل هذا هو مدخن ومقصر جدا في الدين من الصلاة والقران مهما حاولت معه والله من يوم تزوجته 3 سنوات لم يمسك مصحف اكره تصرفاته اشعر كانه احمق فعلا لايدرك مصلحة دينه ولا نفسه غير مبالي ابدا ابدا تعليمه الثانوي وعسكري . انا بدات اشعر بالنقص بدا الحزن يرتسم معالم وجهي احتاج حنان رجل صرت اخاف على نفسي من الفتن وانا لااريد ولكن انا بحاجه شديده للحب والحنان والرحمه والعطف والتفاهم والنقاش والمحاورة كلها لايجيدها زوجي ارجوكم ساعدوني كيف اتعامل معه ؟؟؟؟؟؟؟

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
 وأسأل الله العظيم أن يكتب لك خيرا ، ويبدلك خيرا . . .

 أخيّة . .
 لو سألتك على اي اساس اخترت زوجك ؟!
 هل حين قررت الارتباط بزوجك لم يكن مدخنا ؟!
 قبل أن تقرري اختيار زوجك هل سألتم عن صلاته وأخلاقه ؟!
 بمعنى هل  حينها كنت ( راضية عن دينه وأخلاقه ) ؟!

 أخيّة . . . .
 حين لا نحسن الاختيار .. فنحن من يتحمّل تبعات ذلك  ، ونحن من نتحمل مسؤوليّة اختيارنا وقرارنا . .
 قال صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " .
 يا أخيّة لن نجد أحرص علينا أكثر من أنفسنا أكثر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك أوصانا ووصّانا ، وحين لا نهتم بوصيته أو نتغافل عنها فإننا نقع في الضيق والكدر والهمّ  والغم والمشكلات .
 
 شيء طبيعي من يدخّن بشراهة أن تكون رائحة فمه رائحة غير مقبولة . .
 شيء طبيعي أن من يدمن التدخين أن تكون رائحة ملابسه غير مقبولة . .
 شيء طبيعي أن من يفرط في الصلاة ولا يهتم بها يكون من أبعد الناس عن الاعتناء بنظافة بدنه وروحه ونفسه ..
 لأن الصلاة ( طهارة ) للبدن والقلب والحسّ والشعور .

 أخيّة . . .
 من الخطأ أن نعتقد أننا سنكون سعداء حينما تتغيّر الأشياء من حولنا أو حينما يتغيّر الأشخاص من حولنا !
 نكون سعداء عندما نبذل نحن للسعادة ونسعى لها . .
 لذلك . .
 زوجك يحتاج إلى عنايتك . .
 يحتاج منك أن تبذلي أنت لرفع مستوى تفكيره واهتماماته . .
 النصيحة لك :
 - بدل من أن تقولي لزوجك اهتم بنظافتك . .  احرصي أنت على أن تهيّئي له مكان الغسل والاستحمام حين يعود للبيت ، بحيث أول ما يرجع للبيت يجد ملابسه والمكان مهيّأ له للاغتسال والتنظيف .
 - احرصي أنت على متابعة نظافته الشخصية ما بين فترة وأخرى .
 - اقتني بعض المستحضرات التي تساعد على  إزالة روائح العرق ونحو ذلك .
 - إهدِ له عطراً  له رائحة تعجبك وتعجبه .
 - بالنسبة للتدخين هو ابتلاء وبلاء عظيم . . اطلبي منه أن يراجع عيادة متخصصة لمعالجة المدمنين على التدخين .. هذه العيادات منتشرة الآن .. نسّقي له زيارة لهذه العيادات وعسى الله أن يكفيه شر التدخين .
 -  وفي نفس الوقت احرصي أنت على التجمّل والزينة والتطيب .
 - الصلاة أهم ما في الأمر بينكما . .  تكلمي معه بشأن الصلاة بوضوح . .
 ذكريه أن الصلاة هي نور للانسان في حياته وبعد مماته ..
 أن الصلاة طهارة واستقرار . .
 وحفّزيه للصلاة . .
 ثم ذكريه أن  تارك الصلاة على خطر عظيم  ،  تارك الصلاة لا يجوز لزوجته أن تبقى في ذمته ما دام أنه تارك للصلاة - هكذا فتوى أهل العلم -  لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الصلاة هي الهوية الدالة على المسلم فقال : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " ..
 اقتني بعض الأشرطة التي تتكلم حول الصلاة وأنصحك بشريط ( لماذا لا تصلي للشيخ محمد حسين يعقوب ) .
 - تكلّمي مع إمام المسجد واطلبي منه أن يحتوي زوجك  ويعينه على نفسه وعلى الصلاة .
 -  اقتني بعض أشرطة القرآن في البيت واجعلي صوت القران صوتا دائما في البيت ، فعلى الأقل إذا لم يقرأ القرآن فإنه يسمع له .

 - احرصي على تنمية  الجانب التثقيفي عند زوجك من خلال  اقتراح عليه أن يشارك في بعض دورات التنمية البشرية وتطوير الذات .

 - اكثري من الاستغفار مع حسن التقرب إلى الله . .
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛