أبي تزوج بزوجة ثانية على أمي، فحرمت علينا أمّنا أن نكلمه أو نصله بأي أنواع الصلة.. فماذا أفعل ؟! علماً أن أبي مريض ويحتاج إلى عناية من إخواني وأخواتي.
إن الله عز وجل أمرنا بطاعة الوالدين وأكد على ضرورة الإحسان إليهما ومصاحبتهما بالمعروف. ومع ذلك، فقد نهانا عن طاعتهما إذا أمرا بمعصية فقال عز وجل {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً}.. وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: [لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق]. وبناءً عليه أوصيك بعدم طاعة أمك في هجر والدك لاسيما مع حاجته إليكم. وحاولي إقناع والدتك بالأدلة الشرعية على وجوب صلة الوالد وأداء حقه. وتخويفها بالله عز وجل من عاقبة الظلم. ودعوتها ونصحها برفق ورحمة.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني