تكفون آبغى رد سريع أنا مملكة وخطيبي مايكلمني إلا مرررهـ باالأسبوع وكمان مايتصل ومايرد لو أنا اتصلت وإذا اتصل كل المكالمة آعذار وأنا آعذرهـ لأنه مشغول بس معقوله مايقدر يفضي من وقته الثمين نص ساعة يكلمني !! فوق هذا كله كلام الحب إلي يرسله كله كذب آحس شلون يحبني وهوا مايتصل إلا من فترهـ بعيدة وربي متضايقة منه وآرسلت وقلت له أنت ماتتصل ولا ترسل وكلام كثير ومع هذا مارد ويرسل رسايل حب !!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يبارك لك ويختار لك ما فيه خيرك وصلاحك وقرّة عين لك ..

 أخيّة . ..
 الحياة الزوجية على ما فيها من الجمال والمتعة واللذّة والأنس والسرور إلاّ انها حياة  تحيط بها المسؤولية والتحديات من كل جهة ومكان . .  وهذا يعني أن هذه التحديات  تشكّل عامل ضغط يزاحم هذه المشاعر واللحظات الجميلة في الحياة الزوجيّة   مما يعني أنه ينبغي أن يكون الشريكان على مستوى من التوافق والتفاهم والتقارب العاطفي والفكري والاهتمامات والنظرة المشتركة لأهداف الحياة الزوجيّة .
ولذلك الخطوة الأهم في صناعو هذا التوافق والتفاهم هي خطوة ( حسن الاختيار )
 وحسن الاختيار  أهم أساس فيه هو اختيار شريك الحياة على اساسين مهمّين :
 الأول : حسن التديّن .
 الثاني : حسن الخلق .
 وهذه هي الوصية التي أوصاك بها حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو حريص عليك أكثر من حرصك على نفسك إذ أوصاك وكل فتاة بقوله : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه " وحين تتغافل الفتاة أو تتجاهل الأخذ بهذه الوصية فإن النتيجة ستكون كما أخبر صلى الله عليه وسلم بقوله : " إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " .
 ولذلك هذا مما ينبغي أن تلتفتي له وتضعيه محل الاهتمام . .
 ثم الخطوة الأهم في بناء الاستقرار ..
 حسن السؤال عنه في حيّه وبين معارفه وأصدقاءه ومقرّ عمله وإمام مسجد الحي ونحو ذلك .
 ثم الاستخارة التي هي  صمام المان النفسي من الحسرة أو النّدم على  قرار يتخذه الانسان بعد الاستخارة .

 أخيّة . . .
 من حق الفتاة في مثل هذه الفترة أن تشعر بالأمان والحب والاشتياق من زوجها كون أنه زوجها وهو الملاذ الآمن الصحيح لتفريغ مثل هذه المشاعر وإشباع هذه الحاجة بطريقة صحيحة . ولا تُلامين على ما تشعرين به من الضيقة من تصرفات زوجك في هذا الجانب .
 لكن قد هناك اسباب منطقيّة تجعل زوجك يتصرف هكذا .. فالشاب العفيف الذي لم يعرف العلاقات المشبوهة ولم يعرف الاختلاط بالنساء  هو شاب ( حيي ) ( خجول )  .. ولذلك هو يجد نوع حرج وخجل من هذا التواصل العاطفي أو قد لا يكون عنده اللياقة النفسية المناسبة للتعاطي مع هذا الظرف العاطفي ..
 
 قد يكون هناك نوع من الضيقة الماليّة مما يجعل هاتفه قليل الرصيد . . وقد يكون فارغاً .. ولربما هو يحسب الرسالة حساباً ماديّاً دون أن يلتفت للحساب ( العاطفي ) .

 وقد يكون الأمر من ناحيتك فيه نوع من  المبالغة في كثرة الرسائل ورغبتك في أن يكون اتصاله بك على شكل معين ونمط معين . .
 لذلك أنصحك ..
 إذا كنت واثقة من أخلاق زوجك وادبه من خلال سؤالكم عنه سؤال الحريص النّاصح .. فأنصحك :
 1 - أن تستمرّي انت في مراسلة زوجك بالكلمات الدافئة اللطيفة . .   واحرصي على أن تختمي رسالتك بالشوق إليه وإلى سماع صوته .
 ولتكن مراسلتك له بصورة بعيدة عن المثالية والمبالغة في كثرة المراسلة وبين الندرة في المراسلة ..

 2 - بين فترة وأخرى  اختاري وقتا مناسبا واتصلي به .. لتخبريه فقط أنك اشتقت إليه . ثم تكلّمي معه بكل عفويّتك في  أمور بعديه عن العتاب واللوم . .
 لأنه ربما هو يتهرب من اتصالاتك او الاتصال بك  لنه لا يحب العتاب أو اللوم .

 3 - اطلبي من والدك أو والدتك في يوم ما  دعوته إلى  العشاء  ليكون هناك فرصة للجلوس والكلام معه .
 بعض الشباب يخجل ويتحرّج من أن يوقم بزيارة خطيبته هكذا بدون طلب .. لذلك بطريقة لبقة اطلبي من والدك أو والدتك أن يتعاونا معك .

 4 - دائما استمتعي بالتصرف الصحيح الذي تقومين به ..
 استمتعي به لأنك تقومين بشيء صحيح بغض النظر هل تفاعل معك أو لم يتفاعل . لا تربطي متعتك دائما بردّة فعله .. تعوّدي على أن تستمتعي ذاتيّاً  بالسلوك الصحيح الذي تقومين به .

 5 - اكتبي له رسالة مطوّلة عبقة بالحب  والشوق .. واذكري له فيها القيم والقوانين والأساليب  التي تُشعرك بحبه واهتمامه بك بطريقة لبقة لطيفة .

 6 - دائما تذكّري . .
 أن طبيعة الحياة هي ( الكفاح  ) .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛