أنامتزوجه لي سنه وسته شهور والحين حامل وأحب زوجي بدرجه ماتتخيلهاوهو عارف هالشي ومتأكد منه ومدلعته وشايلته على كفوف الراحه .. انا بصراحه حلوه وطيبه ويشهد الله مو مدح في نفسي بس أبغى حل لمشكلتي عشان أعرف في ايه غلطانه أنا امو مقصره مع زوجي لا في نظافةبيتي ولامهمله في شكلي ولا ريحتي أو طبخي ولا كلامي وأي شي يقوله أقول طيب حتى لو كنت مو مقتنعه أقول ايه بس عشان مايزعل علي طبعا هو امام مسجد ومو موظف في غيرها والله حتى ذهبي بعته كله عشان أحقق أمنيته في انه يشتري أغنام ويتاجر فيها.. هو قاسي علي مره لدرجة اني أحيانا لو بكيت تركني لحد مااسكت من نفسي ويتلفظ علي بألفاظ بذيئه شوي وأحيانا اذا جلست معاه يقول بعدي عني طفشان وذا تكلمت قال بالله اسكتي صرت أحس اني في عسكريه والله .. هذامن غير انكاره في شغلي بالبيت واهتمامي فيه.. طبعا أنا ماأنكر انه تجيه حالات حلوه أتمنى تبقى مثل ماهي يكون حنون وشاعري ويعتلرف بحبه لي بس والله ماأحس فيه لانه مومهتم فيني ولا في طلباتي اذا بغيت أروح للسوق وأزور أقاربي أو حتى مواعيدي في المستشفى يقول دقي على أهلك وبالفعل والله يودوني مومقصرين وفوق هذا حارمني منهم ماأشوفهم الا اذا احتجت شي .. الله يخليك ساعدني لاني والله بديت أمل منه وخايفه أكرهه .. طبعا هو ولد عمتي بس أخوانه قبله ثلاثه كلهم متزوجين بس طيبين مع زوجاتهم وزوجاتهم قويات بس دائما يقول انتي أحسن من حريم أخواني وأحلى منهم وهذا اللي قاهرني زياده ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يبارك لكما وبينكما وان يديم بينكما حياة الودّ والرحمة .
وحقيقة أخيّة أهنئك على هذه المشاعر الطيبة تجاه زوجك . .
وإنّي إذا أهنّئك على هذه الروح لأنبهك أنك في عمل صالح . فكل عمل تحسنين فيه إلى زوجك إنما هو عمل صالح تتقربين به إلى الله لأن الحياة الزوجية علاقة ( عبادة ) وممارسة لشعيرة عظيمة من شعائر الإسلام وهي شعيرة ( الزواج ) .
أعتقد ان زوجك يحتاج إلى نوع من التثقيف الهادئ في المفاهيم الزوجية وثقافة العلاقات الأسرية والزوجيّة .
لذلك أنصحك باقتناء بعض الكتب والأشرطة والألبومات السمعية والمرئية والتي تتحدّث عن مفاهيم زوجية وثقافة العلاقة بين الزوج وزوجته . .
هناك البوم اسمه ( مفاتيح النجاح في العلاقة الزوجية ) للدكتور ياسر قارئ . اقتنيه .
راسلي زوجك ببعض المواقع الهادفة والنافعة والمقاطع التي تعالج قضايا أسريّة وتبني عنده نوع من اثقافة التعامل .
من الجيد لو اقترحت عليه أن تحضري وإيّأه دورة تدريبية ( أسريّة ) ( زوجيّة ) .
حاولي أن تضبطي مشاعر ( التأثر ) عندك . . لا تبكي أمامه . .
إذا أردت أن تطلبي منه شيئا غيري طريقة واسلوب طلبك .. وابتكري في ذلك أساليب تجيدها الزوجات مع أزواجهنّ .
في لحظات الهدوء والصفاء بينكما صارحيه بهدوء . .
وبيّني له أنك ترغبين أن ترينه الأفضل بين كل أهلك . .
حاولي أن تحسّني في بعض أخلاقه وسلوكياته لكن بطريقة غير مباشرة .. فمثلا للتخلّص من ألفاظه البذيئة .. اسأليه في يوم ما عن معنى قول الله ( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن " .
قولي له ما معنى ( أحسن ) ولماذا لم تكن ( حسن ) !
لتجعليه يقدّر عملك واهتمامك قدذري أنت اهتمامه .. اشكريه حفّزيه .
لكن ليس بروح انتظار المقابل منه . . إنما بروح ( العمل الصالح ) .. مع الأيام سيتغيّر سيما وانت تثقين بنفسك انك تقومين بواجبك وشؤون على حدّ الاهتمام والرعاية . مما يعني أن كلامه الذي يقابل به اهتمامك هو لا يقصده على الحقيقة إنما يقصد منه حصول الألم لك . . لا تلتفتي كثيرا لما يقول ولا تُظهري له التأثر بكلامه ..
أخيّة . .
كل علاقة زوجية كما أن فيها أياماً جميلة ودافئة ، فهي ايضا تمرّ عليها أياماً فيها نوع من الاتعب والمشقة .
هذه هي طبعية الحياة وطبيعة أي علاقة . .
أكثري من الاستغفار . . فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية " .
حماك الله وكفاك . . والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني