بسم الله الرحمن الرحيم أنا متزوجة من 5 سنوات وسعيدة في حياتي الزوجية وأحب زوجي كثرا وهو يحبني كذالك مشكلتي أني أشعر بإحراج شديد عند رغبتي بالإتصال معة في العلاقات الحميمة وعادة لا أطلب ذلك وانتظر إلى أن يبدء هو بالمبادرة أعلم أن ذلك خطء وانه لا حياء في ذلك ولكني كثيرا ما حاولت ولم أستطيع ، اشعر اني أكثر رغبة من زوجي في الإتصلات الجنسية فماذا أفعل؟ سؤال أخر احيانا استعد لزوجي للتصال الجنسي وهو يراني ويعلم أنني أريد ذلك ثم يذهب للنوم دون أي تعبير ، فأعتبر أنه لم يلاحظ فألاطفه في الفراش فيمتنع دون أي سبب فأشعر حينها بالكره لنفسي ولكل من حولي ، وفي الفترة الأخيرة أصبحت ليس لي رغبىة بالعلاقات الحميمة مع العلم أنني لا أنام إلى على صدرة يومياً فماذا أفعل؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يديم بينك وبين زوجك حياة الودّ والرحمة . .
أخيّة ..
شيء طبيعي أن تخجل المرأة وتستحي من طلب زوجها للفراش صراحة . لكن مثل هذاالخجل يُمكن أن يُدراى باستخدام طرق ووسائل تعتمد على التلميح اكثر من التصريح كاللباس والزينة والتهيّوء له ومراسلته قبل أن يأتي إلى البيت . ونحو ذلك من الوسائل والأمور التي تغنيك عن التصريح بالرغبة في اللقاء بينكما . .
أخيّة . .
من المهم أن تدرك كل زوجة وكل زوج أن أي عمل يقوم به من باب حسن التبعّل للطرف الآخر في الواقع هو عمل ( صالح ) وعبادة يتقرّب بها إلىالله قبل أن يتقرّب بها للطرف الآخر . .
لذلك ليس هناك شيء اسمه ( أشعر بالكره لنفسي ) !!
هل تكرهين نفسك لأنك تتقربين إلى الله بملاطفة زوجك ؟ حتى لو لم تجدي منه ردّة فعل مناسبة لملاطفتك فلماذا تخسرين أجر الدنيا وأجر الآخرة ؟!
بالعكس ملاطفتك لزوجك عبادة وعمل صالح . . ان استجاب لملاطفتك زوجك فهو خير وفضل .. وإن لم يستجب فثقي أنك تستمتعين بقربك وتقرّبك من الله بهذاالعمل .
نعم أدرك أنك ( إنسانة ) ولك حاجات ورغبات ، ونفسيّتك تتأثّر بردّة الفعل من الطرف المقابل .. لكن الحل ليس هو الاستسلام للتأثّر بقدر ما نحاول أن نكون في دائرة التأثير ..
تحفيز النفس بمثل هذاالمعنى وهذاالبُعد العبادي في العلاقة بين الطرفين يساعدك على تجاوز الشعور بالكره لنفسك حين لا يرغب زوجك في العلاقة الحميميّة بينكما .
أخيّة ..
لاحظي أن الرجل في العلاقة الحميميّة يتأثر على حسب تأثّر نفسيّته . . عندما يكون مزاج الزوج غير رائق ، أو كان هناك ما يشغل باله وتفكيره وشعوره عنده سيكون نوع من الهروب أو النفور من العلاقةالحميميّة .
بعض الأزواج ربما يعني من ( ديون ) أو مسؤوليات في عمله أونحو .. هذاالضغط النفسي يؤثّر على رغبته ..
تفهّمي زوجك .. واعرفي حاجاته . . ولا تترددي أن تتجهّزي له ، وتستمتعي بجهازك له حتى لو لم يكن هناك علاقة .. يكفي أنك تستمتعين بأنك في عمل صالح .
أكثري وإيّاه من الاستغفار ..
والله يرعاكما ؛ ؛؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني