زوجي من النوع اللي طيب معي في كل شي الا في اوقات اكون غير قادره على اعطاءه حقوقه فيثور لاتفه الاسباب وكمان من النوع اللّي مايحب يودّ ولايجيب لاطلعات ولامسيار فيرفض ومن المستحيلات ولايفكر انه يطلع اولاده . اذاقلنا بنطلع كلمة ( لا ) هي المعتادين عليها والاّ بكره اطلعكم . واذا قلنا له قال ليه انا قلت فرض عليه والله حاولت بشتى الطرق وإلاّ يقول اذاطلعتم تتعودون
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة وأن يصلح لكما في الذريّة ..
أخيّة . .
هنيئا لك أن رزقك الله زوجاً تأنسين معه وتجدين منه كل طيب . والانسان إنما يُعامل بغالب حاله فما دام أن غالب حال زوجك أنه معك ومع الأولاد ( من النوع الطيب ) فهذا مما ينبغي أن تحمديه له ، وأن تشكري الله تعالى على ذلك ..
بالطبع لن يكون هناك ( إنسان ) كامل . . فكل إنسان فيه صفات تميّ.ه وفي المقابل يوجد فيه صفات سلبيّة .. هكذا أراد الله للبشر أن يكونوا إلاّ من عصمه الله تعالى . .
استمتعي بما هو جميل في أخلاق زوجك ، واجتهدي أن لا تضخّمي نظرتك للشيء السّلبي فيه . إدامةالنظر للسلبيات يسلبك المتعة بما فيه من ايجابيات ..
أخيّة . . .
بالنسبة لحقه الشرعي . . اجتهدي أن تعطيه حقه كما يريد في الحال التي تجدين نفسك فيها غير قادره كلّميه بهدوء .. اشرحي له الأمر بهدوء .. ليس بنفور أو إعراض أو اعتذار بشعور الفرحة والتخلّص ..
عندما لا تستطيعين أشعريه برغبتك في أن تعطيه حقه لكن العذر يمنعك . . اجعليه يشعر بشعورك .
وإن استطعت أن تعطيه حقه بطرق أخرى فاجتهدي في ذلك .. فإن الله أباح للرجل أن يستمتع بكل شيء في زوجته إلاّ الاتيان في الدّبر ..
أخيّة . .
كون أن زوجك لا يخرج بالأولاد .. اعرفي ما هو السّبب !
هل مثلا زوجك لا يريد الخروج بسبب خشيته من أن يكون هناك ( استهلاك مالي ) . .
المقصود أن تعرفي السبب .. قد لا يبوح لكم بأمر لكن يمكنك ملاحظة السّبب ..
إذا عرفت السّبب فاجتهدي مع الأولاد أن تتخطوا حاجز السّبب . .
وقد يكون رفضه لأنه لا يحب الخروج ، ويحب الجلوس في البيت . . هكذا بعض الناس طُبع .
مثل هذا تكلّمي معه بهدوء بأهمية الخروج بالأولاد والترفيه عليهم ..
أفهميه أن الخروج له فائدة ( تربوية ) على الأولاد . لأن الترفيه وسيلة تربوية لاحتواء الأهل والأبناء ..
أفهميه أنه الآن يرفض ويرفض ويرفض .. فإذا كبر الأولاد قد يخرجون بلا إذن منه ، وقد يخرجون إلى أماكن هو لا يحبها كنوع من التنفيس عن الكبت الذي عاشوه في مراحل عمرهم الأولى ..
اطلبي منه أن يتفهّم الأمر على أنه وسيلة من وسائل التربية . .
أفهميه أن الخروج مع الأولاد يعوّدهم على الاعداد الجيد للرحلة أو النزهة . .
ويزيد من التآلف بينهم . .
ويعوّدهم على سلوكيات طيبة في التعامل مع المجتمع أو البيئة التي يخرجون إليها . .
ابحثي على الانتر نت عن ( الترفيه واللعب وأهميته في بناء الأسرة ) واطبعي له مقالات في هذا الأمر ..
اقتني بعض السمعيات كشريط : ضرورة اللعب للأطفال للشيخ أحمد القطان . .
المقصود أن تتناقشي معه في هذا الأمر في لحظة هادئة جميلة فيها من الكلمات الدافئة لتكون هذه الكلمات وهذا الجو مفتاحاً يفتح لك مجالاً للتناقش معه في الأمر بعيداً عن الأولاد . .
حاولي أن تعوّضي أولادك عندما لا يُخرجهم والدهم . .
لا تجعلي الأولاد يشعرون أنك معهم في صفّهم ضد ( رفض ) والدهم ..
كما لا تجعليهم يشعرون أنك في صفّ ( والدهم ) . .
أفهميهم أن الخروج للنزهة شيء جميل . .
لكن الأجمل منه أن نكون تحت طاعة الوالد . . ونجتهد سويّاً في إقناعه بالكلام اللطيف والتودّد له وأن تطلبوا منه أن يخرجكم للنزهة بطريقة ظريفة لطيفة تاسرون بها قلبه وتستحثون فيها عاطفته .
أسأل الله العظيم أن يديم بينكم حياة الودّ والرحمة . .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني