قصرت في حق زوجي فتزوج علي وانا الان ندمانة فماذا اعمل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
واسأل الله العظيم أن يديم بينك وبين زوجك حياة الودّ والرحمة . .
أخيّة ..
وهنيئا لك هذه النفس الطيّعة اللوّامة التي تشعر بمواطن خللها وثغراتها فتسعى إلى الإصلاح ..
قليلات هنّ الزّوجات اللاتي يشعرن بتقصيرهنّ والرغبة في التعويض والاستدراك .
أخيّة . .
إن النقطة الهم في مشكلتك ليست هي زواج زوجك عليك ..
النقطة الأهم هي ( شعورك الحيّ ) هذا الشعور الحيّ لا تقتليه بالغيرة أو الاستكبار أو المعاندة . .
لكن نمّيه ..
لا تنشغلي بأن زوجك متزوج عليك !
لكن اهتمّي الآن بالاستدراك .
الزواج ( شريعة ) وشيء مباح للرجل .. وهذا لا مشكلة فيه .
والتفكير فيما ليس هو المشكلة مشكلة !
الان أنت تعرفين من أين يكون تقصيرك ابدئي في إصلاح هذا الخلل ، والتغيير ، ابدئي لا بشعور الغيرة وجذبه إليك ..
لكن ابدئي بشعور الانتصار على النّفس ، وتزكيتها وتنميتها . .
ابدئي التغيير بشعور أنك في عبادة لله تعالى بحسن تبعّلك لزوجك سواءً كان متزوجاً عليك او لم يتزوّج .
الشعور بالعبوديّة لله تعالى بهذاالتغيير يدفعك للثبات والاستمرار . .
لكن حين يكون دافعك للتغيير فقط فو جذب زوجك من زوجته . . فهذا الدافع لا يملك روح الحياة والثبات .
عودي لزوجك أفضل مما كان يتوقعه منك . . وتفاءلي أن الله تعالى يعينك ويكون عوناً لك ما دام أنك تحتسبين عملك وتصرفاتك وسلوكك والتغيير في نفسك .
والله يرعاك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني