بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماني عارفه كيف ابدا كلامي بس انا متزوجه من 5 سنين و8 شهور كانت حياتي مره حلوه وكان زوجي يشتغل ويتعب كثير عشان يجمع فلوس بس كان يجمعها بعرق جبينو وتعبوا بس من سنتين تقريبا تغير حالو وسار دايما مشغول وقل اهتمامو فيني وسار كل يوم يتعرف على واحد شكل بداعي الشغل وكل يوم يطلع شغله جديده ومايقولي على مشاريعه ولا ادري هي حلال ولا حرام وسار مايحس ان في الحياه لذه غير الفلوس كان يشوفني ويحسني احلى شي في الدنيا بنسبالو بس دحين تغير سار مايحب كلامنا العادي الي نتكلمو كنا سار يحب نتكلم في الفلوس وبس وسار مره غاااااااااامض وكذاااااااااااااااااب سار شي ثاني معقوله الفلوس تغير الواحد كذا وانا في الاونه الاخيره تغيرت حياتي بزياده وتعبت نفسيتي وكرهت الدنيا ولاحس ان باقي لها طعم سرت استنى الموت لظروف كانت اقوى مني وهي انو كان نفسي احمل وتعالجت كثير من غير فايده المهم اخيرا عمل تحليل وطلع عنده ضعف وقررنا نعمل حقن مجهري المهم عملنا ونجح ماشالله وزادت رحلت العذاب الحمدالله من اول يوم عرفت فيه اني حامل يومها طلب مني ان يوديني عند اهلي وافقت ورحت لان يقول ان عنده مشاكل المهم الي عرفتوا ان اختوا طلبت منه ان يبيعلها ارض باعها وحط فلوسها وفلوس اخذها من ابوه وهو مايدري وفلوسو هو كمان في مشروع الله يعلم ايش هو كل يوم يقول مشروع شكل المهم فلس وسارت اختوا وزوجها يهددوه ومشاكل وناس يجوا يطالبوا وهو ماعندوا فلوس يسددهم وانا كنت عند اهلي متعذبه وتعبانه من الوحام اتنوم اسبوع في المستشفى واخرج يوم يومين وارجع للمستشفى اتنوم المهم سار يسدد الناس واختوا وابوه بالتدريج وانا كنت تعبانه فحملي وكنت اطلب منه يوديني المستشفى يقولي طيب ولا يوديني ويقولي بكره ويجي بكره ومايرد على جواله ويقولي راحت عليا نومه مرات عنده سياره يستاجرها ومرات ماعنده استمر حملي الين نهاية الشهر السادس ويوم تعبت وكنت ادق عليه مقفل جواله طلبت من اخويه يوديني المستشفى وداني وكشفت عليا الدكتوره وقالت ولاده كانها قلتلي اعدام وشفت الموت وسرت اصرخ واقول ابغاه لاتطلعوه المهم ولدت بعد عذاب وجبت ولد ومات ثاني يوم مارحت شفته عشان لا اتعلق فيه كنت حاسه ان بيموت ومن يوم ماسرلي الي سار وانا حالتي صعبه بكي وصياح وكارهه الدنيا زوجي تاثر بموت ولده وانا الى الان عند اهلي لاني ماخلصت فترة النفاس وكل ما اخرج مع زوجي احس اني حاقده عليه لاني كنت اقله وديني المستشفى وما يوديني ولاني حاسه ان فلوسو الي اكل منها مهي حلال وان لساتوا يكذب وغامض ومشغول بالو ومايسيب الجوال يتكلم في المعاملات والتاشيرات الله يعلم ايش يسوي خايفه يكونو يزورا الاوراق الله يستر ونسيت اضيف ظلم اخوانو واخواتو ليا يقولو ان انا الي اخدت فلوسهم اه ياقلبي ظلموني كثير حتى لما مات ولدي ماجو يعزوني وكمان حابه اضيف ان العيب منه في موضوع الانجاب ولا يعترف يقولي بعالجك عشان تحملي ماراح اتزوج عليكي وهو داري ان منه العيب وامه كلامها جارح تقولي قلتلك لاتحملين وانتي فيكي التهابات تقصد حرقان في البول كان يجيني قبل ما احمل وقالي الدكتور مالوا شغل في الحمل بس ايش يفهمها وكمان الي يموتني انها تقول ان الولد مات عشان المغذيات الي كانو يعطوني هي المستشفى عشان الجفاف الي يجيني بسبب الاستفراغ الشديد مع انو انولد وزنو طبيعي بالنسبه لعمر الحمل انا حاسه ان حياتي معاه بتنتهي بس ماني قادره انهيها لاني احبه واحس ان يحبني نسيت اضيف ان مؤذن مسجد ولاكن مايصلي وياذن كل الفروض كيف سار راتب المسجد حلال وهو ماياذن كل الفروض اتمنى انكم تساعدوني لاني احس ان حياتنا الزوجيه شارفت على الانتهاء سامحوني طولت عليكم __________________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
واسأل الله العظيم أن يعوّضك خيراً ويرزقك خيراً ، ويكفيك وزوجك بحلاله عن حرامه وبفضله عمّن سواه .
أخيّة . .
أعظم الله أجرك وجعله فرطاً لك على الحوض .. والحمد لله أمرالله كله خير ..
وأتمنى عليك أن تقرئي بترتيل وهدوء قول الله عزّ وجل : " ولنبلونّكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشّر الصّابرين . الذين غذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون " .
لاحظي وتأملي الأجر " اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون " الصلاة من الله على عبده صلته بالخير وبما فيه نفعه ومصلحته ، ورحمة من الله . وهداية ..
كل هذا لمن صبر عند المصيبة ..
بل ابشّرك ببيت في الجنة اسمه ( بيت الحمد ) لمن يصبر عند فقط الولد .
عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ قَالَ اللَّهُ لِمَلائِكَتِهِ قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيَقُولُ قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيَقُولُ مَاذَا قَالَ عَبْدِي فَيَقُولُونَ حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ فَيَقُولُ اللَّهُ : " ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ " .
أخيّة . . .
السّخط والجزع ولوم الزوج أو أهله لن يُعيد الميت من موته !
لكنه قد يضيّع عليك هذا الأجر والفضل العظيم ..
أخيّة . . .
اجلسي مع زوجك جلسة مصارحة . .
ذكّريه بالله تعالى . .
ذكّريه أن الله هو الذي يُعطي وهو الذي يمنع ...
أفهميه أن الأكل الحلال سبب لحصول البركة وإجابة الدعاء ..
أفهميه أن البلايا قد تقع على الإنسان لينبّه الله عبده أن يتوب ويرجع قبل أن تقع عليه بليّة أعظم ..
أفهمي زوجك أنك على أتم الاستعداد أن تعيشي معه على لقمة باردة الأهم أن تكون من حلال .
ذكّريه أنه يتقاضى راتباً على ( الأذان ) .. أسأليه هل هو راضٍ أن يقابل الله وهو يأخذ هذا الراتب بدون القيام بالمسؤوليّة ؟!
ذكّري زوجك أن من أعظم الظلم . ظلم الناس في أموالهم وحقوقهم ..
ذكّريه أن فقد الولد ينبغي أن يكون ( عبرة ) لك وله في أن تراجعا علاقتكما مع الله . وأن تجعلا هذاالحدث نقطة تحوّل وتغيير في حياتكما .. وأفهميه أن تجاهل الاعتبار بهذا الحدث قد يكون سبباً في اقدار أخرى مؤلمة !
والله تعالى يقول : " يعظكم الله أن تعودا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين "
اجلسي معه .. جلسة مصارحة مع النفس وتعلموا من أين كان الخلل .. وان تستفيدوا من موعظة الله لكم بما قدّر عليكم وكتب .
أخيّة . .
كانت الواحدة من نساء السلف تقول لزوجها إذا خرج من البيت لطلب الرزق : يا فلان اتق الله فإنّأ نصبر على الجوع ولا نصبر على النار !
ما بين فترة وأخرى راسلي زوجك بمثل هذه المعاني ...
أخيّة . .
الرجل بطبيعته يرى أن من أهم اركان قوامته على بيته ( الحال الماديّ’ ) بالنسبة له .
لذلك ( المال ) يشكّل في ثقافة الرجل شيء أساسي واي تهديد من جهة المال يفسّره الرجل على أنه تهديد لرجولته ... بعض الناس تتضخّم عندهم هذه الثقافة وان قوامة الرجل ورجولته بقدر ما يملك من المال لذلك تجده يخبط هنا وهناك ولا يُبالي من أين يأتي بالمال من حلال أم من حرام !
عدم اهتمامه بك ..
قلّة كلامه معك ..
ليس لأنه لا يحبك أو انه ابتعد عاطفيّاً عنك .. لكن لأن ذهنه وتركيزه الآن مشغول بشيء يشعر أن فيه تهديدا لقوامته ورجولته ...
تهرّبه منك أيام حملك وولادتك .. لم يكن لأنه يكرهك أو لا يبالي بك .. وإنما لأنه يشعر بانكسار رجولته حين يقف عند محكّ دفع المال وهو لا يجد المال الكافي !
هكذا يبدو لي .
أخيّة ..
لا تكثري على زوجك من الطلبات خاصّة فيما يتعلّق بالكماليات ..
أشعريه أنك تهتمّي وتراعي وضعه ..
والأهم أن يفهم أن سعادتك معه ليس بقدر ما يملك من المال ، لكن بقدر قربكم من الحلال ومرضاة الله تعالى .
اقترحي على زوجك أن تقتطعا ولو جزءً يسيراً من مدخوله الشهري للصدقة ورعاية بعض الفقراء سيما لو كانوا من القرابة ..
أفهميه أن الصّدقة هي ( بركة ) المال .
أخيّة ..
بالنسبة لإخوته ووالدته وما حصل منهم .. حاولي ان لا تشتتي تركيزك في حل مشكلتك .. مشكلتك الأهم الآن ليس أهل زوجك إنما مع زوجك .. ركّزي تفكيرك واهتمامك هنا . ...
لا تهتمي كثيراً لما يقوله إخوانه وأخواته .. أنت تدركين بيقين أن مشكلة تأخّر الإنجاب من جهته لا من جهتك . لذلك لا تعطي لكلامهم بالاً ... وفي نفس الوقت عامليهم بعكس ما يعاملونك به .. فأنت تحرجينهم كثيراً بمقابلة إساءتهم بالإحسان " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم " .
حتى كلام والدته .. هو كلام في شيء مضى وانتهى .. الطفل هذا عمره الذي كتبه الله له .. والكلام في السّبب لن يبعث الميت من موته !
لذلك لا تتجادلي معها في هذا الأمر .. وامنحي لكلامها فرصة أن يكون عابراً ثم يمرّ مرّ السّحاب .
أخيّة ...
أكثري لنفسك ولزوجك من الدعاء ... واسألي الله تعالى أن يكفيكم بحلاله عن حرامه وأن يغنيكم من فضله .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني