السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,,,,,,,,,,,,,, انا مطلقة و ام طفل عمره سنتين ، وسبب الطلاق أنّي اكتشفت أن زوجي ليس بقبيلي وإنما ( خضيري ) طبعا لا أحد يعلم بهذا سوى أنا وأبي وأمي ( لو علموا قبيلتي لم يتزوجن خواتي بل يتطلقن المتزوجات و أنا لا أتزوج ) كتمنا على هذا الموضوع 00, الآن تقدم لي شاب للزواج عمره 27 سنه متزوج ولكن الله لم يرزقه بإطفال بسبب مشكله لدى زوجته يسكن هو و زوجته في بيت اهله سألته أمي لماذا تريد الزواج قال الشرع حللي و أبغى أترزق ,, سابقا تقدم لخطبتي أخوه مطلق ولكن وضعت شرط للزواج طفلي يسكن معي بس رفض خوفا أنه لا يتقبل الطفل بعد الزواج ,,بعد مرور سنه أتى هذا الشاب و قال انا اريد هي وطفلها وقال عندما شفته الشوفه الشرعية ( أنا ان شاء الله أذا كنت مو مثلك على الولد بكون أحسن منك ) تقبلته جدددا أحترمته عندما قال أنه عنده مشكله بأنه يدخن و لديه أسنان السفلى تركيبه . كان جدا صريح الى هذا الحد بس المشكله أني أعيش أنا و طفلي في بيت أهله مع زوجته الاولى كيف ؟؟؟؟؟ هو أنسان لديه عسر مادي وبيتهم بأجار وعائلتهم صفيرة عندما طلبت من أمي أن تقول له بأني أريد بيت خارجي قال ( يا خالتي أبوي رجل كبير وعاجز وأنا والله لو ماترضى أي أمراه بأتسكن مع أهلي لا أتزوج العمر كله ما أستطيع أن أترك أمي و أبي أخوي الكبير تزوج و خرج وأنا لا أستطيع أن اتركهم ) انا محتارة للعلم أن ملكت بس بدون مهر في الوقت الحالي ألى أن يجمع المهر هل أستمر أو اطلب الأنفصال ؟ جميع صديقاتي ينصحونني بأن أنفصل بسبب البيت و أنتظري سوف يأتي أفضل منه !!! يقلن أنك ممكن تعيشين بعض الشيى بس أبنك صعب جدداااااااا ((((((((((( و المشكله الكبرى طليقي يحاول أرجاعي لا يعلم أني ملكت )))))))))))) اخاف يأخذ طفلي وللعلم أن متمسكه جد بطفلي لا أرضى أن يعيش ألا عندي لا أهلي ولا أبوه أبد . الآن ماذا أفعل : هل أكمل مع هذا الرجل أمر الزواج ؟! هل أخبره بأن زوجي السابق كان خضيري ؟! هل يستطيع أن يأخذ ابني إذا تزوجت ؟! برأيكم ماذا أفعل ردو على بسرعه وجزاكم الله خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يختار لك ما فيه خيرك وونفعك في الدنيا والآخرة .
أخيّة ..
الزواج علاقة بناء لها ما بعدها من المسؤوليات والتبعات .
فالزواج ليس معمل لـ ( التجربة ) ..
ولا هو محطة لـ ( الإستجمام ) .
ولأن الزواج مسؤولية وبناء وتربية فإنه ينبغي أن تختاري لحياتك شريكاً يعينك على هذه المسؤوليّة والبناء ولا يكون عبئاً إضافيّاً على هذه المسؤوليات .
أن تختاري رجلاً معدّداً فهذا يعني أنك تعي تبعات ذلك .. وعندك القدرة على تحمل مسؤوليات حياة جديدة يشترك فيها معك غيرك .
والقبول بمعدد فقط لأجل الزواج دون النظر إلى الاعتبارات التي لها تأثير على مستوى لعلاقة بينكما أعتقد انه قرار خاطئ .
كون انه متزوج ولا يستطيع أن يوفر سكناً لك ، ويعيش بين أهله وهم بحاجة إليه .. فمثل هذا عليه مسؤوليات تكفيه من أن يضيف إلى حياته مسؤوليات جديدة .
إلاّ إن كنت تجدين في نفسك القدرة على أن تصبري على أن تعيشي مع زوج هو في الواقع ( ربع ) زوج لكثرة مسؤلياته . وكثرة المسؤوليات تعني وجود نوع من الضغط النفسي عليه مما يعني أن هذا الضغط يؤثّر على سلوكيته ومشاعره تجاه من حوله .
النصيحة لك ..
أن تتأملي وبلإيمان وصية الحبيب صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه "
ولا يشغلك النّظر إلى أصله وقبيلته - على أهمية ذلك في مثل حالك وحال بيئتك - لكن الأهم ينبغي أن يكون هو في اختيار صاحب الدّين والخُلق .
ثم تنظري بواقعيّة للإعتبارات الأخرى .. والتي لها تاثير على طبيعة الاستقرار بين الزوجين .
كلما دخلت حياتك الجديدة باقل ما يمكن من التبعات والمسؤوليات الإضافيّة كان ذلك اقرب للاستقرار بين الطرفين .
وأنت تذكرين أنه غير مقتدر ماديّاً ...
ويدخّن ..
ويعاني من مشكلات مع زوجته !
أعتقد أن الدخول لحياة جديدة بمثل هذه التحديات الإضافية يعتبر مغامرة .!!
إن استخرت واستشرت واطمأننت لما اخترته بعد الاستخارة والاستشارة .. فلا أرى داعياً أن تذكري لحد ما يتعلق بكون أن زوجك الأول كان خضيري أو شيئا من ذلك .
الخلق كلهم خلق الله و " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " وما دام أن هذه عادة تعارف عليها مجتع بيئتك فالأفضل أن تبقيها في أضيق الحدود .
وفخر الإبن لا في نسبه إلى قبيلة إنما فخره بما تربينه عليه من الأدب والعلم .
اصنعي فخر ابنك بما تغرسيه فيه من القيم الرفيعة من الان .
أمّا هل إذا تزوّجت فهل يحق لك حضانة الطفل ؟!
فالأصل أن الطفل يرجع إلى أبيه لما ورد أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إن ابني هذا كان بطني له وعاء ، وحجري له حواء ، وثديي له سقاء ، وزعم أبوه أنه ينزعه مني ، فقال : (أنت أحق به ما لم تنكحي) .
لكن هناك أحوال يقضي بها القاضي أن يبقى الطفل مع أمه حتى لو تزوّجت .. هذه الأحوال ينظرها القاضي ويراعي فيها مصلحة المحضون .
والله الموفق ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني