بسم الله الرحمن الرحيم أبعث بمشكلتي هذه بعد إعجابي بموقعكم المفيد لشريحة من الناس وجعله الله في ميزان حسناتكم يوم القيامة إن شاء الله أخي أنا ربة بيت ولدي 5 أبناء أكبرهم 20 سنة وأصغرهم 9 سنوات المشكلة هي أني متزوجة من إنسان بعيد عن الله كل البعد لا يصلي وأنا أخاف الله سبحانه وتعالى في أي خطوة أخطوها والحمد لله، وهو إنسان محبط إلى درجة لا تتصورها وليس عنده أي نظرة تفاؤل تجاه الغد وهو تارك المسئولية عليّ بأكملها من بيت وواجبات تجاه الأولاد وهذا مما يسبب التعب والإرهاق الشديد، ورغم المشاكل التي أواجهها إلا أني إنسانة أتمنى أن أكون إنسانة متفائلة إن شاء الله حتى أتمكن من تربيه الأولاد التربية الصحيحة وهو متقاعد من عمله منذ 11 سنة وليس لديه أي عمل يقوم به سوى الجلوس في غرفة بعيد عني وعن العيال ويمر عليه أكثر من 5 أيام من غير كلام معي أو مع العيال، وأنت تعرف؛ نحن في وقت صعب تحتاج فيه المرأة لمن يساعدها ويقف بجانبها لحل الأمور التي تواجه الأسرة. هذا وأرجو المعذرة على الإطالة والأسلوب العادي لأنني أول مرة أستخدم الانترنت. أرجو أن أكون وُفِّقت ولو بنقل الصورة البسيطة للحالة التي أعاني منها علماً بأنه إنسان طيب وكريم ومحترم ولا يبخل علينا بأي شيء. أرجو منك المعذرة والمسامحة وأنا في انتظار الرد إن شاء الله ومع السلامة

الأخت الفاضلة سلّمها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
نبدأ من حيث انتهيتِ فقلت: "إنه إنسان طيب وكريم ومحترم ولا يبخل علينا بأي شيء" فاستغلي هذه الصفات في الخروج به من دائرة الإحباط والبعد عن الله وذلك بما يلي:
1. التقرب إليه وملاطفته وحسن عشرته (تقديم ما يحتاج إليه / تشجيعه على القيام بأعمال بسيطة ومدحه على إنجازها /...)
2. تذكيره بالله برفق ومحاولة إقناعه أن ذكر الله وطاعته من أعظم أسباب انشراح الصدر والسعادة في الدارين.
3. عليك بالصبر وعدم استعجال النتيجة.
4. الدعاء مهم لاسيما في الثلث الأخير من الليل.
5. دعي الأبناء يشاركون أباهم في الحديث ويدخلون عنده في الغرفة ويلاطفونه...

وفقك الله.