السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : متأكدة بإذن الله إني راح ألاقي منكم تجاوب مع مشكلتي بالبداية راح أعطيكم نبذة عن عائلتنا احنا ثلاث بنات أنا الكبيرة وأختي سبب المشكلة هي الوسطى وأختي الثالثة هي أصغر البنات بس ماشاء الله تفرق عن أختي الوسطى عقل وحكمة وطبعاً عندي أخوان أولاد هم أصغر من البنات ، وسبحان الله إذا بدأت بسرد المشكلة أكيد بتشكون إن أختي هذي من أمي وأبوي . بداية المشكلة من يوم ماكنا ندرس كنت أنا وأختي الصغيرة متفوقين بالدراسة وأختي الوسطى مهملة وتحب النوم والحمدلله ربي ماضيع تعبي تخرجت وصرت معلمة وأختي الوسطى تخرجت وجلست بالبيت والصغيرة باقي تدرس ودارت الأيام وتقدم لي شاب وبعد السؤال عنه تمت الموافقة والله العظيم ويشهد علي ربي لو تشوفون حال أختي الوسطى كيف كان كانت كأن فيه مصيبة حلت عليها بس تبكي وحابسة نفسها بغرفتها وماتكلمني الكل منصدم من تصرفها وعدت أيام الخطوبة والملكة وجاء يوم الزواج وكان مختصر بس عشاء للرجال في قاعة لأن ولد عمه له بنت متوفية فما حبوا يكون فيه فرح بهذي الفترة وبالنسبة للنسوان بيكون فيه حفل بعد رجوعنا من السفر . والله يوم زواجي خربت أختي علي فرحتي كانت كل هذاك اليوم نايمة ومطنشة ما كأن فيه مناسبة بالبيت بعكس أختي الصغيرة ربي يسعدها وماحبيت تصير مشكلة فمشيت الأمور عادي لأني كنت ناوية أكلمها وأشوف ايش في خاطرها وبطلت وحاولت أتناسى وبعد الانتهاء من الترتيبات جتني الكوافيرة وتضبطت ولبست فستاني وكنت متأملة تجي تبارك بآخر لحظة ولكن حطمتني وماجت وجاء زوجي وأخذني ورحنا لبيتنا ونفس الشي كنت متأملة بكره تجي تسلم علي قبل ما أسافر لكن ماجت ولا اتصلت والحمدلله والشكر لله تم زواجي على خيروسافرنا وانتهى شهر العسل ورجعنا ورحت بيت أهلي أسلم عليهم وهي مافكرت تسلم وتناظرني بحقد وحاولت أكلمها وألطف الجو بس مافيه أمل المهم كان زوجي دوامه بمنطقة غير منطقتنا وباقي لي كم يوم ويرجع وأنا بعد انتهت إجازتي وبدأت أداوم وزوجي رجع لدوامه وأنا بقيت عند أهلي وكنت ألتقي بزوجي خميس وجمعه وبالإجازات ودارت الأيام على هالحال وحملت وأجهضت ثلاث مرات وانخطبت أختي الوسطى ، بعد سنتين من زواجي وفرحت لها كثير وهي طارت من الفرحة وقسم بالله ماقصرت معها رحت معها أتسوق وأخذ أغراضها وأرتبها في شقتها وأهملت زوجي وبيتي مع إنه كانت إجازة صيف وهذي فرصتي أبقى مع زوجي بس قدمت أختي وتم فرحها على خير وتسهلت وحصل شي ماكان على البال ولا على الخاطر بعد زواج أختي بأسبوع هذي المشكلة صارت على زوجي ، في بداية زواجنا كان زواجي قمة بالأخلاق وكان الكل يحسدني عليه وبالفترة الأخيرة متعرف على شلة مارتحت لهم وكنت دايم أحذره منهم وصار اللي خفت منه ورطوه بصفقات وشيكات بدون رصيد وانسجن زوجي وأسودت الدنيا بعيني وصارت حياتي جحيم لا يطاق ورجعت بيت أهلي وماتهنيت بأول إجازة صيفية مع زوجي بعد زواجنا وبقي بالسجن أربع سنوآآآآآآآت مرت علي وأنا بحال مايعلم فيه غير الله وبهذي الأربع سنوات حملت أختي الوسطى وجابت بنت وولد وكنت ماقصر عليها ولا على عيالها وكنت أقوم فيها بفترة النفاس مع أمي وكنت أقضي لها من السوق كل اللي تحتاجه لها ولعيالها لأن وضع زوجها المادي ضعيف شوي وكان بيتها بنفس المنطقة اللي أنا ساكنة فيها وأهلي بمنطقة ثانية وكنت خلال هالأربع سنوات أجي لبيتي مع أهلي وتجي أختي عندنا وكنت أستقبلها وما أظهر لها غير كل حب ونسيت ما أقولكم إنه بعد مارجعت أختي من شهر العسل وجت تزورنا شكت إنه عندي مشكلة واحنا ماخبرناها باللي صار مع زوجي لأن توها عروس وقالت أمي ماله داعي نخبرها نهائي\\\\ لعل وعسى يطلع عن قريب وكنا كلنا متأملين يطلع ومايطول بس ربي ما أراد فقلنا إنه رايح دورة بالخارج عشان نغطي عليه وماتفضحنا عند زوجها وأهله . يعني احنا عارفين إنها بتفرح وتلاقي فرصة عشان تعايرني عشان كذا خبينا عليها وبهذي السنين تحملت كلام الناس اللي يسم البدن كلهم يقولون ايش تبغى فيه المفروض تتركه وبعضهم يقول مسكينة أختها أصغر منها وعندها عيال وأنا لو ماكنت أعرف زوجي وواثقة إنه متورط ماكنت صبرت وانتظرته وأختي كانت تخاف أحسدها على حياتها وماتخبرنا عن حياتها شي يعني مثل لو تروح لمطعم تقول لأختي الصغيرة وأنا لا وأختي الصغيرة تقول عندي بالغلط وهذا غيض من فيض ولما تحمل ما تخبرني تخاف أحسدها بس أمي تخبرني تخاف أنجرح وأنا ساكته ومتحمله وأحبها وأحب عيالها ومعتبرتهم عيالي وعدت الأيام وفي يوم جاني اتصال من زوجي إنه بيطلع والله العظيم ماصدقت وجلست أبكي من الفرح وخبرت أمي وأختي الصغيرة وطلع زوجي والكل فرح فيه وكان متندم ولما عرفت أختي الوسطى إنه طلع من السجن لأنها سمعتني وأنا أكلم أختي الصغيرة عصبت وجلست تسب فيني وبأختي وقالت ليه ماخبرتوني وزعلت وماعاد تكلمني ماهتميت رتبت أغراضي ورحت بيتي والحمدلله زوجي لقي شغل وتعدل وضعه عن قبل بس نفسيته بعد السجن مازالت متأثرة وكان يعصب أحياناً ويحب يجلس وحده ويفكر كثير وتحملت وسكتت وحاول يظهر للي حواليه إنه متغير فقرر يتشارك مع أخوه ويشتروا بيت بالتقسيط لأننا كنا بشقة والحمدلله ولاقوة إلا بالله سهل ربي واشتروا هو وأخوه بيت بالتقسيط والكل فرح لنا ولكن أختي الوسطى قلبت علي وصارت ترسل على جوالي رسايل سب وشتم وإني شايفه نفسي عليها دايماً وكلام يشيب له الراس وسكت ومارديت عليها وكان قريب رمضان وسامحتها عشان مانعيش رمضان بخصومه وبعد رمضان ربي أراد إني أحمل وخبرت أهلي وأهل زوجي وأختي خبرتها مع إنه كانت تخبي علي حملها ولما شافت الكل فرحان لي حقدت علي وقامت ترسل لي رسايل تجريح وسب وتقولي تحسبي مافيه أحد حمل غيرك الكل يحمل ويولد بس أنتِ تتدلعين ومكبره الموضوع قسم بالله انجرحت وجلست أبكي وهي كانت مقررة ماتحمل غير لما يكون عمر بنتها أربع سنوات وكان عمر بنتها لما حملت سنة ونص وتركت المانع وحملت بعدي بشهر\\ تقول تخاف أهلي يحبوا اللي بجيبه أكثر من عيالها لأنه أصغر فتبي تحمل حتى يكون اللي بتجيبه أصغر ويغطي على اللي بجيبه أنا ربي يهديها على هالتفكير وسامحتها ومارديت عليها بشي يجرحها ومرت الأيام ووصلت بحملي الشهور الأخيرة وكنت من أول حملي ملتزمة بالبيت وماطلع منه غير للمستشفى فغبت عن أهلي ثلاث شهور ولما حبيت أزورهم وعرفت وحقدت علي لأني رحت لأهلي وهي لا وأشبعتني برسايل السب والإهانه وهذي آخر مشكلة صارت لي معها وعارفه إنه كلها مشاكل سخيفة أنا أبغى حل نهآآآآآآآآآآآآئي مع أختي يعني كيف أتعامل معها لأنه صعبة الحياة مع شخص يحمل في قلبه لك حقد وحسد وغيره والله أحترت معها أسامحها وأعاملها أحسن معاملة ولما يصير لي حاجة مفرحه بحياتي تقلب علي وتكرهني فما أدري وين العلة وايش العلاج وترى حاولت أختصر بالمشكلة وذكرت الأشياء الأساسية حتى ما أطول عليكم .... أرجوكم لاتبخلون علي بالردود والحلول . . الله يجزاكم خير ولا تنسوني من دعواتكم إن ربي يتمم حملي على خير ويقر عيني وعين زوجي بشوفته بين يدينا وهو بأتم الصحة والعافية اللهم أتم حملي على خير واحفظ جنيني وزوجي وأهلي من كل شر بسم الله على نفسي وأهلي وزوجي وجنيني وبيتي ومالي وكل شي أعطاني إياه ربي ... سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك =================== ملاااااااااااحظة وتوضيح أبغى أوضح شي ماحبيت أذكره من ضمن المشكلة وهو سبب كل المشاكل من يوم ماكنا صغار أنا وأختي الصغيرة أجمل من أختي الوسطى وهي بشرتها سمرا وكل اللي حوالينا من قرايبنا ومعارفنا كانوا دايم يقولوا غريبة أنتِ سمراء عكس خواتك ودايم يقولوا ما كأنك أختهم وطبعاً هذا خلق ربي وجمال الشكل مو مهم عند جمال الروح فهي صار عندها عقدة من شكلها وصارت تكرهني أنا وأختي لدرجة إنها في مره قالت لأختي الصغيرة بعد ماتزوجت وطبعاً أختي الصغيرة تقول انصعقت من كلامها تقول تشوفي أكيد راح تتزوجي قبلي وراح أكون مربية لعيالكم تقصد عيالي وعيال أختي الصغيرة لأني مستحيل أتزوج وأختي ماسكتت لها قالت حرام هالكلام فيه اعتراض على حكم الله ولازم ترضي بواقعك بس مافاد فيها لكن سبحان الله ربي كتب لها الزواج وجابت أطفال قبلي وأختي الصغيرة بعدها ماتزوجت لأنها لسى مخلصة من الكلية والله ما أبغى منكم غير دعوووووة صادقة إنه ربي يصفي نية أختي ويهديها لأنها دايم تحسنا نكرها وفيه أشياء كثيرة نخبيها عنها غير سجن زوجي لأننا أهلها وأخبر فيها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يهبك ما فيه قرة عين لك ويسهل عليك أمرك ويحفظ لك وزوجك ويسعدك بأهلك ..
أخيّة ...
حقيقة وانااقرأ رسالتك .. أقرأ بين سطورها نضج تفكيرك ، ولطف تقديرك للأمور وحسن معاملتك .
وأعتقد أنك استطعت - وتستطيعين - بإذن الله التعامل مع مشكلتك كما أنتِ تتعاملي معها الان بطريقة إيجابيّة .
يبقى أن تعزّزي في نفسك جانب الثقة بما تقومين به تجاه أختك .
أعتقد ان طبيعة النشأة التي نشأتم عليها وما أحاط بها من ظروف اجتماعيّة كان لها أثر في صناعة شخصيّة أختك . كون أنها ( سمراء ) وأنها كانت من صغرها تواجه ملاحظات الآخرين المر لاذي يحزّ في نفسها ويراكم في دواخلها مشاعر سلبيّة تكبر وتكبر مع الزمن ولم تجد من يفرّغ هذه المشاعر السلبيّة بحسن التوجيه قبل هذاالانفجار ( السلوكي ) .
لذلك أخيّة . .
لا تتأمّلي أن تجدي حلاًّ نهائيّاً ... لأن أصل طبيعة الحياة على وجه الأرض في هذه الحياة الدنيا الكدح والمشقة والتكليف . وفي نفوس الناس من أدواء الحسد والحقدوالبغضاء والغلّ حتى في نفوس بعض الطيبين .
المقصود .. أن تبحثي على حل مقبول وممكن ..
وانتِ - بارك الله فيك - تمارسين حلاًّ منطقيّاً مقبولاً ..
والله تعالى قد علّمنا كيف نتعامل مع الاخرين في قوله : " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذاالذي بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم " .
لاحظي كيف اختصر الله لك مسيرة حياة في التعامل مع الناس في أقل من سطر .
" ادفع بالتي هي أحسن " والنتيجة : " فإذاالذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم "
يالله .. العدو يصبح ( ولي ) وليس فقط ( ولي ) بل و ( حميم ) .!
إذن الحل :
أن تقابلي تصرفاتها بالإحسان والتغاضي والتسامح .
ولا تتعجّلي النتيجة .. فإنوعد الله لا ولن يتخلّف . لكن إذا ثبتّ واستمرّيتِ على مدافعة السيئة بالحسنة .
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه شكوى قريبة من شكواك ..
فقال : يارسول الله إن لي قرباة أصلهم ويقطعونني ، وأحسن إليهم ويسيؤون غلي واحلم عليهم ويجهلون علي .
لا حظي وتأملي شكواك من شكواه .. ثم اقرئي بهدوء الوصية النبويّة والحل النبوي لهذه المشكلة .
فقال له صلى الله عليه وسلم : " إن كنت كما تقول فكأنما تسفّهم الملّ - والمل هو الرماد الحار - ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك " .
الله .. ما أعظمك يا رسول الله .
يقول له الحل : أن تستمرّ على إحسانك وصلتك والصبر على ما يكون من قرابتك ...
لأن استمرارك يعني :
- أن الله يأخذ لك بحقّك .
فالذي يسيء إليك هو إنما يريد إيلامك .
والحقيقة أنك حين تقابلين إساءته بالإحسان فأنت تؤلمينه الماً أشد من الألم الذي تجدينه من إساءتها ..
لاحظي يقول ( كأنما تسفّهم المل ) يعني تصوّري : ألم ذلك الإنسان الذي يجبر بالقوة على أكل الرماد الحار .
كم يجد من ألم الجبر وحرارة الرماد ؟!
هكذا مقابلة السيئة بالإحسان تعكس الإيلام على المسيء ..
وفي نفس الوقت :
- يكون معك من الله ظهير يعني عوناً ونصيراً .
هذاالعون قد يكون في صورة ( أن يلهمك الله الصبر ) في صورة أن يلهمك الله حسن الرد والثبات .
وفي الأخير تكون النتيجة ( كأنه وليّ حميم ) .
لكن هذا يكون بشرط :
( ما دمت على ذلك ) .
استمرّي أخيّة على حسن برّك وغحسانك .. فإنك على عمل عظيم ..
واحتسبي عند الله أنك في عمل صالح .
لا تكثري من شكواها عند اهلك أو أخواتك أو صديقاتك أو جيرانك ..
احتسبي صبرك عملاً تبتغين أجره عند الله .. ولا تضيعي صبرك بأن تجدي من الناس من يقف معك أو يسبها أو يشتمها بالنيابة عنك .
أخيّة ..
بين يديك زوجك .. اهتمامك به سيشغلك عن إساءة أختك إليك .
اهتمي به وبما هو قادم ...
واستبشري برحمة الله وفضله ..
والله يرعاك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني