أوقات وهيئات لا ينفع معها ممارسة الجماع!
العلاقة الحميمة من محرّكات الحب بين الزوجين، ولهما الحق في ممارستها في أي وقت يشاؤون ، وكيفما يشاؤون بالطريقة التي أحل الله ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) [ البقرة ك 223 ] .
غير أن هناك بعض المحاذير والأوقات التي يجب تجنب العلاقة الحميمة فيها، والسبب أنها إمّا أن تكون محرّمة شرعاً ، او يكون فيها مضرّة تعود على الزوجة أو على الزوج ، وتسبب لهما الآم قد تنتج معها أمراض مزمنة !
من ذلك :
[ 1 ] حرمة إتيان المرأة في دبرها .
فقد جاء في بعض الآثار ( ملعون من أتى امرأته في دبرها ) وفي بعض الآثار وصف النبي صلى الله عليه وسلم هذاالأمر بـ ( اللوطيّة الصغرى ) .
والطب الحديث يثبت أن إتيان المرأة في دبرها سبب من أسباب العقم والاصابة بالأمراض الخطيرة ونحو ذلك .
[ 2 ] بعد فضّ غشاء البكارة:
فيجب الحذر من ممارسة العلاقة الحميمة مباشرة بعد فض غشاء البكارة لأنّ ذلك قد يصيب الزوجة بمزيد من الآلام، ننصحك بالانتظار من ثلاثة إلى أربعة أيام من أجل ممارسة العلاقة الحميمة ولتجنّب الالتهابات.
[ 3 ] في حال وجود إفرازات مهبلية:
تحدث أحياناً إفرازات مهبلية كثيفة عند الزوجة، وإذا تمت ممارسة العلاقة الحميمة أثناء هذه الإفرازات، قد يزداد الأمر سوءاً، لذلك يجب استشارة الطبيب حول هذه الإفرازات لإعطائك العلاج المناسب واستعادة علاقتك الحميمة من دون مشكلة.
[ 4 ] أيام الحيض:
ممارسة العلاقة الحميمة خلال الحيض أقرب ما يكون من الأسباب للإصابة بسرطان عنق الرحم .
إحذرا من ممارسة العلاقة الحميمة خلال الدورة الشهرية.
سيما وقد نهىالله عن ذلك بقوله : ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) [ البقرة : 222 ] .
[ 5 ] إصابة الزوج بمرض معدٍ:
كالتهاب البروستات أو التهاب المجاري البولية عند الرجل قد يصيب المرأة بعدوى أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، في هذه الحالة، يجب تجنّب العلاقة الحميمة ، وان يعرض الزوج نفسه على طبيب مختص .
[ 6 ] التهابات مهبلية عند المرأة:
الالتهابات المهبلية قد تكون فعلاً مؤلمة، والعلاقة الحميمة قد تكون أحد أسباب هذه الالتهابات، ولذلك، يجب تجنبها حتى الشفاء التام.
[ 7 ] الاتيان على وضعيات مزعجة أو مؤلمة للطرفين أو أحدهما :
ولأن العلاقةالحميمية هي علاقة تبادليّة ، وجمال المتعة فيها : أن يستمتع الطرفان ببعضهما لا أن يستمتع أحدهما بالآخر ، والطرف الآخر يتألم أو يشعر بالانزعاج .
[ 8 ] في حالة الحمل مع ضعف الرّحم :
الجماع في مثل هذه الحالة قد يكون فيه خطورة على الزوجة ، وعلى الجنين الذي في بطنها .
يلزم استشارة الطبيب المختصّ في ذلك .
الكاتب : ناصح