عقدت عليها .. ولا أشعر بأي انجذاب تجاهها !!

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا الآن في فترة الملكة. تم عقد قراني قبل شهر تقريباً. الفتاة التي ارتبط بها كنت قد وافقت عليها بسب بعض الضغواطات علي. وهذه الضغوطات هي : تأخري في الزواج حتى بلغت 32سنة، أيضاً كان طول فترة البحث عن الفتاة المناسبة ضغط آخر علي ومع طول الفترة لم أكن أنا الذي أرفض ولكن كنت أجد صعوبة في العثور على العوائل التي تقبلني لأني أبحث عن جنسية مختلفه عني. الضغط الثالث كان من أهلي حيث أنهم أخبروني أن رفضي لهذه الفتاه سيجعلني أنا الذي أقدم اعتذاري عن اتمام الموضوع لوالد الفتاة وطبيعة مجتمعنا يكون الإعتذار من طرف النساء. هذه الأمور شكلت ضغط علي جعلتني أوافق عليها. سبب رفضي هو بعض الأمور الشكلية في الفتاة، فقد وضعت معايير خاصة بي متعلقه بجمال الزوجة التي أرغب فيها (مثلاً الطول والوزن واللون والملامح ...). الآن أجد عدم تقبل لها من هذا الجانب مع العلم بأنها ذات خلق ودين. أيضاً أحب أن أشير إلى أني أغرقتها بالعواطف والكلام الجميل حتى أحسست أني قد ملكتها وأنا في الحقيقة لا أكن لها هذه المشاعر بل في بعض الأحيان أجد إنقباض شديد اتجاهها ... فماذا أصنع؟

31-01-2017

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 واسأل الله العظيم أن يختار لك خيرا ، ويكتب لك خيراً .
 
 أخي الكريم ..
 اسمح لي أن أقلب القصّة ، وأخبرني ماذا سيكون موقفك !
 ماذا لو أن هذه الفتاة التي خطبتها ، كانتتشعر بالضغط في القبول بك ، ولكنها تخجل من أن تخبر أهلها بذلك ، واستمرت معك في فترةالملكة تغرقك بالكلمات والاهتمام ، حتى تعلّق قلبك بها ، وهي لا تجد لك في قلبها مثقال ذرّة من حب !
هل كنت تقبل على نفسك هذا ؟!
 هل كنت تقبل أن تقول : أنني كنت أخجل من أصارح أهلي بعدم الرغبة فيك .. وقد تعلّق قلبك بها !!
 
 ما لا تقبله على نفسك ينبغي أن لا تقبله على غيرك مهما يكن .
 
 النصيحة لك ..
 أنت الآن تعاني من 3 ضغوط ..
 والاستمرار في مشروع لا رغبة لك فيها سيجعلك مستقبلاً تعاني من 10 شغوط أو من عشرين أو مائة !!
 لأن هذه الضغوطات تراكميّة ..
 فإذا كان لا تجد في نفسك قبولاً ولا رغبة في هذه الفتاة فمن الآن لا تستمر في هذاالمشروع بطريقة ( ربما أتغيّر أو تتحسن نفسيتي ) !
 قرر قرارك على ماهو واقع الآن وليس على ما متوقع أو مأمول أو يمكن أن يكون غداً .
 الضغوطات التي تتخيلها سنتهي عند انتهاء مكالمتك مع ولي أمر الفتاة في الموضوع .
 لا تضخّم هذه الضغوطات في حسّك ، وتجعلها ضخمة بحيث تصبح صعبة التجاوز .
 
 وإذا كنت من الآن لا تستطيع أنتتعامل مع ضغوطات الحياة بشكل صحيح ، فكيف إذا صرت في مسؤولية الزواج وبين يديك زوجة مسؤولاً عنها .. فكيف ستتعامل حينها مع ضغوطات الحياة !
 
 قرارك ينبغي أن تتحمله أنت وليس أهلك ..
 المهم هو أن تقرر القرار الصحيح مهما كانت الكلفة .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 
 

31-01-2017

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني