الفايروس الثانى : الكذب

 

* تصنيفه : ( الطريق إلى النار ) 

* أعراضه ومظاهره : 

- كذب الزوجة على زوجها في الخروج من البيت أو إخراج شيء من البيت بغير إذنه .

- كذب الزوج على زوجته لتبرير سهره .

- اخلاف المواعيد بلا عذر .

- نقض الشروط - بغير توافق - المتعاقد عليها في العقد .

 

* أسبابه:

- المبالغة في المعاتبة والعقوبة .

- الهروب وعدم المواجهة.

- التقصير .

- سوء التنشئة .

 

* طريقة العلاج:

- ضبط ردّة الفعل في تصحيح الخطأ .

- التفريق في تصحيح الخطأ بين الخطأ والمخطئ . فالخطأ يصحّح ، والمخطئ يُلتمس له العذر .

- تجنّب الأسئلة التحقيقية ، وأسئلة الإدانة .

- التأكيد على معنى أن الكذب من أرذل الخلاق عند الله ( الكذب يهدي إلى الفجور ، والفجور يهدي إلى النار ، ولا يزال الرّجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يكتب عند الله كذّابا ) .

 

* تصحيح مفهوم .

يقولون أن الشرع أجاز الكذب على الزوجة ، ولتوضيح ذلك : 

- الأصل أن يتحرّى الإنسان الصّدق في أقواله وأفعاله .

- الصّدق لا يعني مصارحة شريك الحياة بالكره أو بالمشاعر السلبية تجاهه .

- الكذب المباح بين الزوجين أول ما يتبادر إلى ( المعاريض ) فإن في المعاريض مندوحة على الكذب .

- المقصود بالكذب بين الزوجين هو ما كان في المحافظة على العلاقة بين الطرفين ، والودّ بينهما دون إسقاط حقّ احدهما على الآخر بالكذب .

قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: وأما كذبه لزوجته وكذبها له فالمراد به في إظهار الود والوعد بما لا يلزم ونحو ذلك، فأما المخادعة في منع ما عليه أو عليها، أو أخذ ما ليس له أو لها فهو حرام بإجماع المسلمين . أ.هـ

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: (الكذب الذي يجوز بين الزوجين مشروط بأن لا يسقط حقاً عليه أو عليها أو أخذ ما ليس له أو لها . أ.هـ